تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


طالبت مراقبي الجامعة بنقل الحقيقة وكشف كذب القنوات الإعلامية العدوانية وتحريضها ... مسيرات شعبية حاشدة رفضاً للتدخل الخارجي ودعماً للإصلاح والقرار الوطني المستقل

سانا- الثورة
الصفحة الأولى
السبت 31-12-2011
ما زال السوريون يعطون العالم دروساً بليغة في حب الوطن وتقديس ترابه، وما زالت حناجرهم تصدح بأبلغ الكلمات المعبرة عن تمسكهم بوحدتهم الوطنية التي عز نظيرها، فكل يوم يرسمون لوحة لا أحلى ولا أجمل في التفاني من اجل ان يبقى وطنهم حراً شامخاً وراياته خفاقة عالية،

‏‏

حيث جدد السوريون الذين ملؤوا ساحات وشوارع الوطن امس رفضهم لأي تدخل خارجي، مؤكدين دعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد، واصرارهم على التصدي لكل ما يحاك ضد وطنهم من مخططات ومؤامرات تستهدف أمنه واستقراره وقراره الحر المستقل.‏‏

كما عبر المشاركون الذين احتشدوا بشكل عفوي في مختلف المحافظات عن امتنانهم ودعمهم لجيشنا الوطني الباسل الذي اثبت انه درع الوطن وحصنه المنيع، وطالبوا بعثة مراقبي الجامعة العربية بنقل الحقائق حول ما ترتكبه المجموعات الارهابية المسلحة من جرائم قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وترويع للمواطنين الامنين بمهنية ومصداقية، وان تكشف كذب وافتراءات الفضائيات الاعلامية العدوانية ودورها في اراقة دماء الشعب السوري عبر حملاتها التحريضية المغرضة.‏‏

*** ***‏‏

حشود كبيرة في ساحة السبع بحرات بدمشق: ساحات الوطن لنا‏‏

‏‏

سانا - الثورة - لينا شلهوب‏‏

ففي دمشق توافدت حشود كبيرة من المواطنين إلى ساحة السبع بحرات رفضا للتدخل الخارجي ودعما لبرنامج الإصلاح مؤكدين أن وعي الشباب السوري كفيل بإسقاط المؤامرة التي تستهدف سورية لثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية.‏‏

وقالت وفاء صنين ان الشعب السوري كان دائما أكبر من كل المؤامرات وارادته في الانتصار أقوى من كل من يحاول النيل من سورية مؤكدة أن وعي الشعب ووحدته الوطنية والتفافه حول قيادته كفيلة بالانتصار على المؤامرة.‏‏

بدوره أكد محمد سامر نديم أن شباب سورية يقفون بوجه المؤامرة التي تستهدف سورية وثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية وقال سنثبت للعالم أن الإرهاب لا يخيفنا وستظل سورية قلعة تتحطم على جدرانها كل المؤامرات.‏‏

وقالت الطفلة ميرنا حسن.. لن يستطيعوا منعنا من حب وطننا والدفاع عنه والاستمرار في بنائه رغم أنف الحاقدين والمتآمرين.‏‏

وقالت ريما حمود.. ان وطننا أغلى من أولادنا وكلنا فداء له وسندافع عنه حتى اخر قطرة دم وكلنا إيمان أن الله سينصرنا على المؤامرة وعلى كل محاولات النيل من صمود وطننا بفضل إرادة شعبنا وعزيمته.‏‏

بدورها قالت الطالبة سمر موصلي ان سورية ستبقى رغم أنف الأعداء صامدة حرة أبية وتتابع مسيرة الإصلاح الشامل وتحافظ على ثبات مواقفها الوطنية والقومية.‏‏

رانيا ديب مدرسة في مدرسة سعد بن عبادة ومنى ونوس امينة سر في نفس المدرسة عبرتا عن وقوفهما ضد العصابات المجرمة وتضامناً مع ارواح الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن واضافتا انه مهما كبر حجم اجرامهم وحقدهم للبلد فسيكبر فينا حبنا لبلدنا وقائدنا.‏‏

براء أنور صيدلانية قالت: سنبقى موجودين في الساحات لأنها للمحبة ولاحترام الآخر ولن نتنازل عنها، ونحن هنا لنعبر عن حبنا لوطننا ولوقوفنا صفاً واحداً ضد المؤامرة التي تحاك لإنهاء سورية ولكننا اقوياء وسنبقى كذلك.‏‏

يوسف ابو زهرة موظف في وزارة الاقتصاد قال: اتينا الى هنا من اجل اعلاء كلمة الحق، من اجل دحض المؤامرة وسنذكر من لا يريد ان يتذكر ان اليوم الجمعة وأتينا من تلقاء انفسنا دون طلب من احد، فقط الواجب الوطني هو من دعانا.‏‏

سامر مصطفى ممثل عمال لجنة المخابز الاحتياطية قال: أتينا الى هذه الساحة من اجل الحفاظ على الوطن والشعب والوقوف ضد الارهاب بكل الوانه وضد المؤامرة بكل اشكالها.‏‏

مهند خليفة موظف محاسب قال: الجمعة لنا والساحة لنا، سنكرر هذا المشهد في كل ساحات الوطن لنعبر عن حبنا وتضحيتنا في سبيل اعلاء كلمة الحق وسنحمي هذا الوطن بأرواحنا بأجسادنا.‏‏

فاطمة بسمة ربة منزل وابنتها نورهان فضة طالبة بكالوريا قدمتا الى ساحة السبع بحرات عندما سمعتا اصوات الحق تعلو ورغبتا بالمشاركة لأن تواجد ابناء الوطن في الساحات انما يعبر عن حب الوطن وكرامته.‏‏

جوليانا وجلنار ابراهيم قالتا: نقف هنا لنحيي جيشنا الباسل ورجالنا الابطال الذين يتصدون للارهاب والتخريب ولنحيي قائدنا العظيم.‏‏

محمد شاهين موظف قال: دفعنا الى التجمع الواجب الوطني ولنقول الشعب السوري واحد مهما ازدادت المؤامرة.‏‏

حيدر خضور وحسن خضور موظفان قالا: الوطن غال وعلينا الدفاع عنه بكل ما نملك ليبقى شامخاً، محرراً.‏‏

سمر الغبرة ربة منزل: لابد من الانتصار على المؤامرة ومحاربة التخريب والدفاع عن الوطن.‏‏

وفاء زهرة موظفة: نحن لا نخاف إلا من الله ولن نختبئ في بيوتنا وسنظهر في الساحات هاتفين باسم الوطن.‏‏

حنان الشمعة وبارعة الشمعة (ربات منزل) وسمير بلوق وياسمين بلوق، عائلة واحدة اتت لتشارك الشعب الواحد، فقالت الساحات لأصحابها وحبنا لوطننا سيتغلب على حقدهم الدفين.‏‏

د. مجيدة بدور ود. فريال حمود وحنان احمد وفريال احمد والهام مارديني: عبرنا عن حبهن للوطن بتكاتفهن مع ابناء الشعب الواحد ضد الحرب الكونية على سورية فنحن ندافع عن مصلحة عامة اما هم فيدافعون عن مصالح فردية.‏‏

رجاء اسماعيل موظفة ومحمد علي اسماعيل متقاعد قالا: اتينا لنصرة سورية لأن ما يحدث ما هو إلا مؤامرة، وسنقف ضدها، وما هذه التفجيرات التي حدثت مؤخراً الا تعبير عن حقدهم وفشلهم.‏‏

*** ***‏‏

..ورفع وإضاءة «شجرة وطن» في صحنايا بريف دمشق تحمل صور عشرات الشهداء‏‏

‏‏

وفي ريف دمشق شاركت حشود من السوريين في رفع وإضاءة شجرة وطن المزينة بصور لشهداء الجيش والشرطة والقوى الأمنية في ساحة الشهيد يوسف الأزروني بصحنايا تخليدا لذكرى الشهداء ورفضاً لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.‏‏

وعكست المشاركة الشعبية والشبابية في رفع وإضاءة شجرة وطن روح التضامن والمحبة واللحمة الوطنية بين مختلف أبناء الشعب السوري.‏‏

وبلغ ارتفاع الشجرة التي أعدتها مجموعة شباب سورية عصية عن الدمع 6.5 أمتار وحملت بين أغصانها صوراً لنحو 80 شهيداً من أفراد الجيش ولأربعين من شهداء الشرطة وقوات حفظ النظام الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لحماية وطنهم ومواطنيه من المتآمرين ومخططاتهم التقسيمية الهدامة الساعية لإضعاف سورية ثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية.‏‏

وقال الشيخ سليم عربي من وجهاء صحنايا.. إن شجرة وطن وما تحمله من معان سامية ونبيلة ستبقى رمزا في وجداننا وستكون نقطة مضيئة في دروب تقدم السوريين نحو مستقبل أكثر أماناً واستقراراً لكافة أطياف مكوناته الذين أكدوا للعالم خلال هذه الأزمة وحدتهم الوطنية وتعلقهم بتراب وطنهم واستعدادهم للدفاع عنه داعياً بعثة المراقبين العرب إلى نقل الصورة الحقيقية عن تمسك السوريين بوطنهم وأمنه واستقراره والتفافه حول قيادته.‏‏

وأكد مروان عقل وإبراهيم صباغ وحافظ عرموش وسمر شماس أن هذه الفعالية الوطنية الشبابية تظهر للعالم أن السوريين لا ينسون شهداءهم وتضحياتهم في سبيل حماية وصون بلادهم من كافة محاولات النيل منها وزرع بذور الفتنة بين مكوناته مؤكدين أن سورية ستخرج من أزمتها بفضل وعي شعبها ووحدته الوطنية أقوى وأكثر منعة.‏‏

وقال أنس شعبان احد الشباب المنظمين للفعالية.. إن اضاءة شجرة وطن خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية دليل على الوحدة الوطنية وقوة الشعب السوري وكان الهدف منها ايصال رسالة الوحدة الوطنية من أبناء سورية للعالم ورفضهم لمحاولات زعزعة استقرارها من خلال أعمال التخريب والتدمير والإرهاب.‏‏

*** ***‏‏

..وفي السويداء: متمسكون بوحدتنا الوطنية‏‏

‏‏

السويداء- رفيق الكفيري:‏‏

كما احتشد المئات من شباب وشابات وطلبة السويداء ومن الفعاليات الشعبية والنسائية والمهنية في ساحة بلدة عرى الرئيسية بدعوة من مجموعة كلنا سوا بالسويداء وعبر المشاركون عن استعدادهم للتضحية والفداء من اجل عزة وكرامة الوطن مطالبين بعثة مراقبي الجامعة العربية ان ينقلوا الحقائق كما هي وألا يعتمدوا على ما تفبركهv المحطات الفضائية المغرضة التي تزيف الحقائق وتجانب الواقع وتمارس التحريض وتبث الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وعكست هتافات المشاركين الذين حملوا الاعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد صدق الوفاء والولاء والانتماء للوطن وقائد الوطن والوقوف صفاً واحداً في وجه كل المخططات والمؤامرات التي تتعرض لها سورية، كما رفعوا علم الوطن بطول 100 م وأدوا قسم الولاء للوطن وثمنوا تضحيات جيشنا العربي السوري الباسل في حماية الوطن واستقراره وصون استقلاله وقال الاب تيمن جميل نزهة ان سورية بلد الامن والامان والسلام والمحبة والتآخي وكلنا يد واحدة للحفاظ على هذا البلد المقاوم والممانع داعياً بعثة مراقبي الجامعة ان تعمل بوجدانية وضمير وتنقل الحقيقة والواقع كما هو مؤكد ان سورية ستبقى قوية ولن تغلب، ونقول نعم للوحدة الوطنية نعم للأمن والاستقرار في هذا الوطن الغالي نعم للسيد الرئيس بشار الأسد ولبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده.‏‏

وقال الفنان منذر ابو راس ان سورية عمرها آلاف السنين وتعاقبت عليها الحضارات ولا تزال آثارها شاهدة ومهما تكالبت عليها قوى البغي والعدوان لن نستطيع النيل من قلب العروبة النابض وسورية لن تركع ما دام فينا قلب ينبض وطفل يرضع والرحمة لشهداء الوطن الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من اجل ان تبقى سورية قوية موفورة الكرامة.‏‏

واكد سرحان الجودة ان سورية تتعرض لأبشع مؤامرة عالمية وعربية وهي اليوم تدفع ثمن مواقفها المبدئية والثابتة تجاه قضايا امتنا العادلة ولكن كلما اشتدت المؤامرات لن تزيدنا إلا تمسكاً بوحدتنا الوطنية وقرارنا الوطني المستقل.‏‏

وقالت السيدة شادية الشعراني لقد خرجنا اليوم لنؤكد للعالم اجمع ان الشعب السوري لا ترهبه التهديدات ولا تخيفه المؤامرات وعبرت نوفا النابلسي عن استنكارها وشجبها للاعمال الارهابية الاجرامية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة بحق ابناء الشعب السوري وللدور الذي تقوم به قنوات الفتنة في سفك الدم السوري واكدت فاديا الاعور ان الاقزام مهما تطاولوا فلن ينالوا من سورية الشامخة فسورية قوية بشعبها الملتف حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وقال اسماعيل العلي ان الوطن اليوم بحاجة الى جميع ابنائه للدفاع عنه والذود عن حياضه وكلنا فداء للوطن.‏‏

وعبرت الطفلة غزل حمزة عن محبتها لسورية ولجيشها الباسل وقائدها المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.‏‏

*** ***‏‏

.. وأبناء حمص: البلاد لاتبنى بالعنف والإجرام‏‏

وفي محافظة حمص عبرت حشود كبيرة من المواطنين في شارع الحضارة بمدينة حمص عن استنكارها لاعمال العنف والاجرام التي تمارسها المجموعات الإرهابية المسلحة من خطف وتنكيل وتعذيب للمواطنين الأبرياء من مدنيين وعسكريين وذلك لدى مرور بعثة مراقبي الجامعة العربية في الشارع بحي عكرمة.‏‏

وأكد المواطنون لوفد البعثة الذين لم يترجلوا من سياراتهم ايمانهم المطلق بوحدة السوريين وقدرتهم على حل مشاكلهم الداخلية بأنفسهم دون تدخل اجنبي وناشدوهم ان يسجلوا ملاحظاتهم بكل أمانة وصدق حول ما تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة من قتل وتنكيل وقطع للارزاق من خلال إجبارهم على إغلاق محالهم التجارية وضرب المؤسسات التعليمية وإغلاق الأسواق خدمة لاجندات خارجية من اعلان العصيان والاضراب بهدف ضرب الاقتصاد الوطني.‏‏

بدوره قال علي الأحمد.. ليس بالعنف والاجرام تبنى البلاد وتتحقق الديمقراطية والحرية وان الدم السوري الذي اريق من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في كل مكان من سورية غال ولن يذهب هدرا.‏‏

وأشارت سناء النمر إلى أن الدعوة إلى الحرية عبر تظاهرات البعض ممن يدعون السلمية ما هي إلا دعوة إلى سفك المزيد من الدماء السورية وتنفيذ للاملاءات الخارجية من قبل المأجورين وضعاف النفوس بهدف ضرب الوحدة الوطنية التي تميزت بها سورية خلال العهود الماضية.‏‏

من جهته أكد سعيد العلي طالب جامعي ضرورة مواصلة الدراسة والتأهب لتقديم امتحانات الفصل الاول مهما كانت الظروف ومهما حاول المجرمون بأساليبهم وأدواتهم القذرة من ضرب المؤسسات التعليمية ومنع الطلبة من متابعة تحصيلهم العلمي.‏‏

ودعت ام أيهم إلى الحفاظ على ما انجزه الشعب السوري خلال العقود الماضية من مكتسبات على جميع الصعد وخاصة المدارس والجامعات التي تعتبر مباني حضارية تتربى فيها الأجيال وتمارس حقها بالتعليم والتنوير مؤكدة ان ضربها واستهداف الكوادر العلمية من قبل المجموعات الإرهابية ما هو إلا عودة للسير نحو التخلف والجهل.‏‏

*** ***‏‏

والآلاف في اللاذقية: متمسكون بوحدتنا الوطنية‏‏

وفي اللاذقية احتشد الالاف من أهالي اللاذقية عند مدخل المدينة وبعض الساحات العامة داعين وفد الجامعة العربية الذي يزور سورية إلى التحلي بالمصداقية والتعاطي بموضوعية وشفافية مع ما تشهده سورية من أعمال إرهابية تستهدف وحدتها الوطنية وأمن المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة.‏‏

وقال مراد خدام ومضر فندي وأسماء يحيى زغريني.. جئنا لنقول لوفد الجامعة العربية وللعالم أجمع إن سورية وشعبها قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم داعين الوفد إلى العمل بمصداقية وأن يعكس الواقع كما يراه على الأرض بعيداً عن الضغوط الخارجية وأن يقفوا مع سورية وشعبها لمكافحة الإرهاب والعيش بأمان واستقرار.‏‏

وبين الطالبان ابراهيم الابراهيم وسهام الحسين من محافظة إدلب أنهما جاءا للتأكيد أن الشعب السوري بكافة اطيافه متمسك بوحدته الوطنية في وجه كل المخططات التي تستهدف دور ومكانة بلده.‏‏

وقال زياد علي عمران ونهى بكداش وزينة حسيني وسمر ديوب ومروان سليمان من الحملة الوطنية السورية.. سنملأ الساحات وسنقف في وجه جميع اشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية مؤكدين ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه.‏‏

*** ***‏‏

..وحشود غفيرة في طرطوس:نبذ الفتنة ورفض حملات التحريض‏‏

‏‏

وفي محافظة طرطوس خرجت حشود من أبناء المحافظة إلى الكورنيش البحري في المدينة بشكل عفوي معبرة عن تمسكها بالوحدة الوطنية التي حافظ عليها الشعب السوري عبر تاريخه وللتأكيد أنه ما من قوة تستطيع النيل من هذا النسيج الوطني المتنوع والمتماسك.‏‏

وردد المشاركون هتافات تعكس التلاحم الوطني ورفعوا الأعلام الوطنية واللافتات التي تدعو إلى نبذ الفتنة ورفض حملات التحريض التي تتعرض لها سورية في محاولة لنشر الفوضى وزعزعة استقرارها وأمنها.‏‏

ودعا عزام المصري وقيصر درغام مراقبي الجامعة العربية إلى ممارسة دورهم بشكل حيادي ورؤية الواقع السوري على حقيقته مؤكدين ان الشباب السوري مصر على تنفيذ العديد من الأنشطة الشبابية والاجتماعية للتعبير عن استنكار الشارع السوري للضغوط التي يتعرض لها وطنهم.‏‏

وقال نمير الشاويش وحبيب بريبداني ان الشعب السوري تربى على الوفاء انطلاقاً من القيم الإنسانية للأديان السماوية التي تتوحد في دعوتها على حب الوطن والمشاركة ببنائه ونبذ التفرقة بين أبنائه.‏‏

وأوضحت ميسون سعد وفتاة طوفان أن الوحدة الوطنية راسخة في سورية منذ الأزل ولن تستطيع قوة زعزعتها إضافة إلى وعي الشباب لدورهم لإفشال المخططات مؤكدتين أن الشعب السوري سيخرج في كل يوم ليعلن الانتصار على كل المتربصين بسورية ولتوجيه رسالة للعالم أجمع بأن الوحدة الوطنية في سورية لا تتجزأ.‏‏

أبناء مشتى الحلو والقرى المجاورة:‏‏

العقوبات والضغوطات لن ترهبنا‏‏

كما احتشد أبناء ناحية مشتى الحلو والقرى المجاورة لها في ساحة العين ورددوا شعارات تمجد تضحيات الجيش العربي السوري في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة ووحدة الوطن مؤكدين أن العقوبات والضغوطات التي تمارس على سورية لن تثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية إنما ستزيدها قوة وصلابة في مواجهة المشاريع المشبوهة في المنطقة.‏‏

وقال الاب وسيم موسى خوري.. إن الكنيسة المارونية تجدد اليوم ولاءها للرئيس الأسد معاهدين بالدم والروح الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره مؤكدا أن الشعب السوري علم العالم معنى الكرامة وكيف تكون الشعوب سيدة قرارها وتصمد بوجه المحن وتخرج منتصرة وان الشباب السوري هم من سيبنون تاريخاً جديداً للمنطقة وبأيديهم ستعود الأراضي العربية المحتلة.‏‏

وبدوره أكد الاب مروان الحلو خوري أن السوريين فهموا حقيقة مايسمى الربيع العربي الذي خلف الفوضى والدمار وجعل بعض البلدان العربية على شفا الانقسام والتفكك وهذا ما يؤكد وعي الشعب السوري وخاصة فئة الشباب التي تمتلك المعرفة والثقافة في تحديد مصير وطنها ونهج حياتها.‏‏

وقال سميع سكاف وحنا الياس.. ان سورية ستبقى صامدة في وجه كل ما يحاك ويخطط ضدها بفضل وعي شعبها وحرصه على وحدته واستقراره مشيرين إلى ان من يقرأ التاريخ يعرف أن ما تشهده حاليا من ضغوط يهدف إلى ثنيها عن مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية.‏‏

*** ***‏‏

..والآلاف في حلب: متمســكون بحــب الـوطن‏‏

‏‏

سانا - الثورة: فؤاد العجيلي‏‏

وفي حلب احتشد آلاف المواطنين في ساحة سعد الله الجابري تأكيداً على وحدة الشعب السوري ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ودعما لمسيرة الإصلاح.‏‏

وقال حسن شوبك.. نحن قلب واحد ويد واحدة نتمسك بحب الوطن وندعو إلى محاربة الفتنة بكل أشكالها وإلى محاسبة القنوات الإعلامية المضللة ومقاطعتها وفضح دورها في اختلاق الأحداث وتحريض المواطنين على التظاهر ومحاولة النيل من أمن سورية واستقرارها وذلك أمام الرأي العام العالمي. وطالب مجد محمد وفد المراقبين العرب برصد الأحداث في سورية بكل صدق وأمانة منوها بدور حماة الديار في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعمل لتنفيذ أجندات خارجية تحاول النيل من سورية ومواقفها الوطنية والقومية.‏‏

وقال الشيخ علي المرندي أن بلاد الشام محفوظة برعاية الله وحمايته، ولن تستطيع قوة في الأرض أن تعتدي عليها لأن الله تكفل بحمايتها ورعايتها وحفظها، مشيراً إلى أن كل ذرة تراب من هذا الوطن مباركة بالصلاح والطهارة، وبدعاء الصالحين الذين يبتهلون إلى الله أن يحفظ العباد والبلاد ويوفق ولي الأمر القائد المؤمن السيد الرئيس بشار الأسد إلى ما فيه صلاح وفلاح الأمة.‏‏

أما عضو مجلس محافظة حلب طلال جنيدان فقد أكد أن وطناً تسيجه محبة الشعب للقائد هو وطن قوي ولن تستطيع قوة أن تثني من عزيمته، وسيبقى منتصراً وإن عصفت به الأهواء والمؤامرات من كل جانب، مضيفاً أن عشائر سورية كلها تنصهر في هذه الأزمة ضمن بوتقة واحدة هي الوطن وأن الوطن هو الأغلى والأثمن من كل شيء.‏‏

بدورها السيدة سوسن عقاد ربة منزل، نزلت إلى ساحة سعد الله الجابري مع طفلها الوحيد مهيار فليون أرادت أن تعبر عن صدق انتمائها للوطن وتهتف وطفلها ليعيش الوطن والشعب خلف قيادة تاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد، وأشارت إلى أن كل أبناء الوطن يودعون عامهم الجاري بصبر وثبات وقوة وعزيمة لم ولن تقهر طالما أن الإيمان هو من يظللهم ويترسخ في قلوبهم، وسيستقبلون عامهم الجديد بأمل وتفاؤل بالنصر والقوة والتجدد.‏‏

*** ***‏‏

..ومسيرتان حاشدتان في الحسكة والقامشلي: الشعب السوري جسد واحد‏‏

‏‏

وفي محافظة الحسكة شهدت ساحة السيد الرئيس في مدينة الحسكة وساحة السبع بحرات بمدينة القامشلي مسيرتين جماهيريتين شاركت فيهما الفعاليات الاجتماعية والاهلية دعما للقرار الوطني الحر ومسيرة الاصلاح والتطوير التي تشهدها سورية على جميع الصعد ورفضا للمخططات والمؤامرات الصهيونية التي تنفذها الجماعات المسلحة عبر قتل وترويع المواطنين الامنين.‏‏

وقال المهندس سالم الحساني ان الشعب السوري جسد واحد لن يضر به كذب وزيف مرتزقة وسائل الاعلام المغرض وما يروجونه من أخبار وتقارير كاذبة تستهدف بث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وشق صفوفه خدمة لمصالح أعداء الامة.‏‏

وأكد المحامي رشاد مزعل أن المؤامرة باتت تلفظ أنفاسها الاخيرة على أرض سورية الصامدة وما تبقى منها سيعالجه شعبنا المقاوم برص صفوفه وعزمه على المضي في مسيرة الاصلاح والتطوير.‏‏

وبينت المدرسة نيرفا ايليا شكري أن سورية اليوم تخط في صفحة المجد اسمها بعد أن أفشل أبناؤها مخططات أمريكا والغرب والصهاينة فالشعب السوري كان وسيبقى حرا وواعيا لما يخطط له أعداؤه.‏‏

وأشار الكاتب والباحث خليل العازل الى أن سورية قدمت العلم والحضارة والتسامح الديني للانسانية جمعاء وعلى أرضها خطت الابجدية الاولي داعيا شرفاء العالم للوقوف الى جانب سورية في الدفاع عن نفسها من أعداء الانسانية الذين يسعون الى نشر القتل والترهيب بين أبناء شعبها المطمئن وتدمير ما تم انجازه خلال عشرات السنين.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية