|
نافذة على حدث وبقية المناطق التي يحتلها في ريفي الرقة والحسكة الشماليين، عدوان يتمثل في عملية سرقة الأراضي السورية، وتغيير الحدود، وعملية تغيير ديمغرافي واسعة الطيف. رئيس النظام التركي رجب أردوغان دخل الأراضي السورية محتلا، تحت شعارات إنسانية كاذبة، بينما الحقيقة أنها كانت بدافع تحقيق حلمه العثماني، الهادف لاستعادة سلطنة أجداده البائدة، أوهام دفعت أردوغان إلى سرقة مساحات واسعة جدا من شمال سورية، وطرد سكانها السوريين الأصليين من منازلهم، وتوطين مرتزقة وأتباع له مكانهم. تلك الحقائق توثقها أفعال المحتل التركي، حيث تؤكد المعلومات قيامه بتقديم الجدار الحدودي 400 متر في أراضي عفرين، بهدف سرقتها وضمها إلى سيطرته، فعل عدواني سبقه قبل حين تأكيد مركز المصالحة الروسي في حميميم أن نظام أردوغان قام بتهجير 135 ألف مواطن من سكان عفرين خلال عدوانه المسمى «نبع السلام» وقام بتوطين آلاف التركمان مكانهم، يضاف إلى تلك الأفعال سياسة التتريك الممنهجة هناك من تغيير أسماء المدارس والشوارع والساحات باللغة التركية، وفرض مناهج تعليمية تركية فيها. يظن أردوغان اللص أن سرقاته تلك تتم دون رقيب، بينما الحقيقة تقول إن جميع أفعاله مفضوحة للجميع، فكما للحكومة السورية عين على الميدان ومواجهة الإرهاب فإنها تتابع جميع أفعاله العدوانية أينما كانت على الأرض السورية، التي سيدفع ثمنها، والتي لن تمر بحال من الأحوال.. الأيام قادمة. |
|