|
|
وكالات- الثورة وذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل شقيقين في حارة السعدية من البلدة القديمة واعتقلتهما، كما اعتقلت أيضا شقيقين آخرين من منزلهما في البلدة القديمة. كما اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ»وفا»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير المحرر مؤيد وليد خليل من سكان بلدة بيت أمر، أثناء عودته من مدينة قلقيلية. وفي تحركات استفزازية اقتحم 49 مستوطنا وضابطان من شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي, وأفادت دائرة الأوقاف الفلسطينية بأن المستوطنين تجولوا في باحات الأقصى، انطلاقا من باب المغاربة وصولا إلى مصلى باب الرحمة، قبل أن يغادروا بحماية شرطة الاحتلال. في السياق اندلعت مواجهات عنيفة، على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس بين الشبان والمستوطنين وقوات الاحتلال. وأفاد شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين، وتحت حماية قوات جيش الاحتلال، اقتحموا جبل صبيح القريب من بلدة بيتا، وحاولوا رفع علم «الاحتلال الإسرائيلي» على سارية بقمة الجبل. وأشار شهود العيان إلى أن الأهالي تصدوا لاعتداءات المستوطنين، واندلعت مواجهات عنيفة على ظهر الجبل، حتى انسحاب المستوطنين. ويشهد جبل صبيح محاولات للتوسعات الاستيطانية، وأعمال تجريف ونهب وسرقة للأراضي، تحت حماية جيش الاحتلال. من جانب آخر قالت لجنة دعم الصحفيين إنه وفي الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من اذار من كل عام، يواصل الاحتلال ممارسة أبشع انتهاكاته بحق الإعلاميات والصحفيات وخاصة الأسيرات في سجون الاحتلال. وقالت اللجنة في بيان لها «تحتفي الإعلاميات الفلسطينيات بيوم المرأة العالمي، وهن يعشن ظروفاً صعبة، نتيجة لاستمرار ممارسات الاحتلال والتي تتمثل في الاعتداء والاستهداف ومداهمة منازلهن والاعتقال وخضوعهن لتحقيقات قاسية خلال اعتقالهن. وطالبت لجنة دعم الصحفيين الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإنهاء الاعتداء الجسدي والنفسي الذي يمارسه جنود الاحتلال خلال اعتقال الاعلاميات الفلسطينيات، واعتقالهن غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي بحقهن خلال التحقيق. وفيما يتعلق «بصفقة القرن» المزعومة وآخر التطورات المتعلقة بها، وفي إطار تنفيذ الضغوطات على الفلسطينيين، هدد مسؤولون أميركيون بالتصديق على ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة، إلى سلطة الكيان الإسرائيلي خلال أشهر، في حال لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات. ونقلت القناة 13 الصهيونية عن مسؤولين في البيت الأبيض إشلرتهم إلى إنه على الرغم من الوضع السياسي داخل الكيان الصهيوني، فإنهم يعتزمون التصديق على الضم في غضون أشهر، إذا لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات. وقال المسؤولون: إنهم يعتزمون المضي قدماً في «صفقة القرن»، مؤكدين أنه حتى لو كانت هناك انتخابات رابعة، فإن الليكود و»أزرق أبيض» يعرفون أن مدّة رئاسة دونالد ترامب هي فرصة فريدة. |
|
