|
ريف دمشق
مشيراً إلى أنه يتم حالياً تنفيذ مجموعة من حملات التشجير في مختلف مناطق المحافظة، عبر زراعة عدة أنواع مثمرة منها الجوز واللوز والزيتون والمشمش والكرز وغيرها. ونوه بأنه تقرر تأمين متطلبات زراعة جميع المناطق القابلة للزراعة، عبر رصد 8 مليارات ليرة للخطة الزراعية، وفتح الطرق الزراعية، وإنجاز البنى التحتية للمناطق الصناعية المحدثة، مشيراً إلى أنه تمت الموافقة على 18 مشروعاً تنموياً بقيمة 1,8 مليار ليرة، كذلك تم التأكيد على إعداد خارطة زراعية تحدد مقومات كل منطقة زراعياً، وإجراء مسح للمنشآت الزراعية المتوقفة عن العمل، ومحفزات إعادة إقلاعها، وتحديد احتياجات المزارعين من البذار والأسمدة والنخالة والاعلاف والمحروقات، ليصار إلى تصويب آلية الدعم المقدمة، حيث تم اعتماد خطة لإعادة تشجير الأراضي بالأشجار المثمرة، على أن يتم تأمين 600 ألف غرسة خلال العام الحالي، وتقديمها للفلاحين بسعر مدعوم بتخفيض 50 % من ثمنها، وتأهيل المشاتل ودعم تسويق المنتجات الزراعية. وفي هذا السياق، لفت رئيس المجلس المحلي في الديرعلي، معتصم غيبة إلى أنه تم تنفيذ حملة تشجير حول الملعب والمدارس بمشاركة النادي الرياضي والأمانة السورية للتنمية وعدد من الفعاليات، ومؤازرة من المجتمع المحلي. وفي ضاحية قدسيا، أكد المهندس آصف هواش رئيس المجلس البلدي أنه بالتشارك بين المجلس والمجتمع المحلي تم زراعة عدد من الأشجار وتقليم الكبيرة منها، بالإضافة إلى إزالة الأعشاب ورعاية الحدائق. بدوره أكد المهندس جميل واكيم رئيس بلدية معرة صيدنايا أنه تم تنفيذ حملة تشاركية لزراعة الأشجار بالتعاون والتنسيق مع جامعة انطاكيا وبلدكس للبناء والمعارض، وعدد من الفعاليات في البلدة، حيث ساهمت الحملة بتغطية مساحات كبيرة عبر زراعتها بالعديد من الغراس. ونفذ مجلس مدينة يبرود حملة تشاركية من خلال زراعة الزيتون في بعض شوارع المدينة، وبين رئيس مجلس المدينة أيمن حيدر أن الأعمال التشاركية ستستمر حتى إعادة المدينة إلى ما كانت عليه، داعياً الجميع للمشاركة بهذه الحملات لأن ذلك واجب يساهم بدعم المدينة ويعيد لها الاخضرار، فيما تم زراعة 400 شجرة في قرى الاسد. |
|