|
|
دمشق واكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ان ترشيح سورية لممثل لها في اللجنة الدولية لحقوق الطفل يأتي من اهتمامها الكبير بموضوع الطفولة والجهد الذي تبذله الهيئة السورية لشؤون الاسرة والتي شكلت نقلة نوعية في موضوع التعامل مع الطفل وايضا تركيزها الدائم على رعاية الطفولة والاسرة. واعرب المقداد عن امله بان تتاح الفرصة للدول التي لم تمثل في المنظمات التابعة للامم المتحدة بالمشاركة الفاعلة في هذه المنظمات وايجاد تمثيل اقليمي في اللجنة الدولية لحقوق الطفل مؤكدا ان وجود تمثيل سوري في اللجنة سيكون له الاثر العميق في تطوير الجهد الدولي لتطوير رعاية الطفولة في دول المنطقة والعالم. وقدمت سيرا استور رئيسة الهيئة السورية لشؤون الاسرة عرضا شاملا عن نشاطات الهيئة ومهامها وفعالياتها موضحة ان الهيئة تقوم على عدد من المكونات المتضمنة الاسرة والطفل والمرأة والشباب وكبار السن اضافة الى تبنيها ملف السكان. واوضحت ان الهيئة حققت عددا من النشاطات منذ تأسيسها 2003 حيث تم تصديق اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكول منع ومعاقبة الاتجار بالاشخاص واتفاقية منظمة العمل الدولية واتفاقية الغاء جميع اشكال التمييز ضد المرأة . وبينت ان الهيئة وضعت خطة وطنية من اجل حماية الطفل مع الشركاء كافة بهدف تكوين منظومة تحمي اطفال سورية من العنف والاساءة والاستغلال . وقالت هديل الاسمر ان تمثيل سورية في اللجنة الدولية لحقوق الطفل سيساعد على تسريع وتيرة العمل فيما يتعلق بواقع الطفولة من تحقيق مقاربة للاتفاقيات التي صدقتها سورية مؤكدة ان سورية خطت خطوات متقدمة في مجال رعاية الطفولة والاسرة. حضر حفل الاستقبال بشرى كنفاني مديرة الاعلام الخارجي في وزارة الخارجية وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين في سورية والممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في سورية. |
|
