|
دمشق جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد قبل ظهر امس السيد نادر الذهبي رئيس وزراء المملكة الاردنية الهاشمية.
وجرى خلال اللقاء استعراض التطور المتصاعد للعلاقات بين البلدين الشقيقين واخر المستجدات على الساحة العربية. كما تناول الحديث أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي بين البلدين. واشار الذهبي الى ان الملك عبد الله الثاني يتطلع الى توطيد العلاقات في جميع المجالات وتعزيز اواصر الاخوة التي تجمع الشعبين السوري والاردني وقال ان زيارته الحالية الى دمشق برفقة وفد وزاري واقتصادي تأتي لخدمة هذا الهدف0 وتم التأكيد على حرص قيادتي البلدين على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الاساسية في المنطقة بما يخدم شعبي البلدين وشعوب المنطقة. حضر اللقاء المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ووزيرا الصناعة والتجارة والنقل الاردنيان والسفير الاردني بدمشق والسفير السوري في عمان. يشار الى ان الرئيس الأسد تسلم الشهر الماضي رسالة من الملك عبد الله الثاني تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها واخر التطورات في المنطقة نقلها ناصر اللوزي رئيس الديوان الملكي الاردني0 وكان رئيسا وزراء البلدين وقّعا في ختام اعمال الدورة الثانية عشرة للجنة العليا السورية الاردنية المشتركة التي عقدت في عمان في كانون الاول من العام الماضي 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكولا تتعلق بالتعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والمياه والطاقة والصناعة والثقافة والتربية والعمل. وساهم دخول منطقة التجارة الحرة السورية الاردنية حيز التنفيذ عام 2002 في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري حيث ارتفع التبادل التجاري بين البلدين الى نحو 488 مليون دولار عام 2007. |
|