وليته لم يفعل لأن تنفيذ الدوار سيء للغاية، والدليل على ذلك أنه لم يمضِ وقت قصير على التنفيذ حتى اصطدمت السيارات العابرة بطرف الدوار الذي لم يكن العمل فيه منتهيا بعد، ما أدى إلى تخريبه، كما أنه - في وضعه الحالي - من جهة وادي الذهب لأن قطره كبير عكس ماكان عليه في السابق، وجاء توسيع الدوار على حساب نقل صالتين للمؤسسة السورية للتجارة إلى مكان بعيد عن الحي، واحدة لبيع الخضار والفواكه والأخرى للمواد الاستهلاكية، كانتا في طرف حديقة الثامن من آذار المحاذية للدوار، مع أن الصالتين تقدمان خدماتهما لعدد كبير من المواطنين، ورغم اقتراح مدير السورية للتجارة بإزاحة الصالتين إلى الخلف ليتسنى لمجلس المدينة توسيع الدوار، لكن ذلك لم يتم.‏‏‏