|
درعا
وبين مدير زراعة درعا المهندس عبد الفتاح الرحال أن إجمالي المساحة المنفذة بالقمح المروي بلغت 9450 هكتاراً وبنسبة تنفيذ 107 بالمئة، حيث كان مخططاً زراعة 8830 هكتاراً بينما بلغت المساحة المنفذة بالقمح البعل 68500 هكتار من أصل 76112 هكتاراً وبنسبة تنفيذ 90 بالمئة. وأضاف أن المساحة المزروعة بالشعير تجاوزت الخطة البالغة 27782 هكتاراً حيث تم زراعة 28338 هكتاراً وبنسبة تنفيذ 102 بالمئة، حيث توقفت زراعة تلك المحاصيل منذ عدة أيام ..أما بالنسبة لمحصولي الحمص والعدس فمازالت الزراعة مستمرة بوترة جيدة، حيث تم تنقيذ 850 هكتاراً بالعدس من أصل 1813 هكتاراً وبنسبة تتفيذ 47بالمئة، وتم تنفيذ نحو 9950 هكتاراً بالحمص من أصل المخطط والبالغ 21477 وبنسبة تنفيذ49 بالمئة حتى بداية شهر آذار الحالي. وأوضح أن موسم زراعة الحبوب بالمحافظة جيد بسبب إقبال الفلاحين على زراعة أراضيهم بعد عودة الأمان وتوفير المستلزمات الزراعية للفلاحين من بذار وغيرها. وقال الرحال: إن المديرية اتخذت كل الإجراءات المطلوبة للحصول على موسم زراعي جيد وتحسين الإنتاجية في وحدة المساحة، حيث تراقب الوحدات الإرشادية المنتشرة بالمحافظة حالة المحاصيل وترشد الفلاحين على كيفية التعامل مع أي حالة مناخية مثل الوقاية من الصقيع ومكافحة فأر الحقل وغيرها من أمور تهم المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها وأوضح الرحال أن الزراعة توفر الطعوم الخاصة بمكافحة فأر الحقل بشكل مجاني للفلاحين. وبالسياق ذاته طالب الفلاحون في مختلف مناطق المحافظة بضرورة توفير الكميات الكافية من مختلف أصناف الأسمدة عن طريق المصارف الزراعية والجمعيات الفلاحية بالوقت المناسب وخاصة أن عمليات زراعة خضار الموسم الصيفي أصبحت على الأبواب، وهناك طلب متزايد على الأسمدة، مؤكدين أن عمليات بيع السماد بموجب الترخيص الزراعي يحرم معظم المزارعين من هذه المادة لكون أغلب المزارعين بدرعا هم من مستأجري الأراضي وليسوا مالكين، وهذه معضلة تواجههم وتعيق استفادتهم من السماد وغيره من المستلزمات عن طريق المصارف الزراعية. وأوضح بعض الفلاحين أن سعر كيس السماد وزن 50 كغ يصل بالسوق الخاص مابين 17- 20 ألف ليرة وكذلك غلاء أسعار المستلزمات الزراعية الخاصة بعمليات الري الحديث والأدوية الزراعية المضادة للأمراض والأعشاب والحشرات فهي غالية جدا وفعاليتها ليست كما يجب، وطالب الفلاحون بضرورة توفيرها عن طريق المصارف الزراعية والجمعيات الفلاحية من ضمان جودتها وفعاليتها، بينما أشار بعض الفلاحين إلى أن تكلفة زراعة دونم البندورة أو الفليفلة تصل إلى أكثر من 350 ألف ليرة حتى يصبح منتجاً وهو مبلغ كبير ومرهق للفلاحين. |
|