|
ومضة قد حازت جائزة نوبل قبل ثلاثين سنة أو عقب كتابتها لروايتها (المفكرة الذهبية) التي اعتبرت أهم أعمالها كانت نشرتها في عام 1962 لكان وقع استلامها للجائزة مختلفاً. ولكانت اختلفت طريقة تحسرها على كل من فرجينيا وولف وايريس مردوخ حيث باغتتهن شيخوخة مبكرة فلم تعش وولف الى ما يكاد يقارب نصف عمر ليسينغ الحالي. ليس غريباً أو جديداً, بأن المجد يشبه كرة تتجه بطريقة تشبه القدر, أو أحياناً تستهويه مشية السرطان فلا تعرف خطواته إن كانت تقدماً أم تراجعاً, يميناً أم شمالاً. إذا كانت الكتابة عملاً معقداً وسراً محيراً يرتبط بآلاف الأعصاب والتشعبات الذاكراتية وأشياء تعتمل بدقة في عروق الدم, فإن مجد الكتاب مسألة ترتبط الى حد كبير بالحظ أو اليانصيب..ربما هكذا فكرت ليسينغ وهي عائدة من جولة التسوق لتجد تجمعاً للناس والكاميرات أمام منزلها وحين نزلت من السيارة علمت بالنبأ السعيد راحت تردد: بعد كل هذا linahawyane@yahoo.com ">الوقت..?!! linahawyane@yahoo.com |
|