|
عين المواطن وتجعلها في مهب الريح فهي لا تعكس الأرقام الصحيحة لمدى حاجة هذه المحافظة المتزايدة من المياه وغيرها من الخدمات الغائبة والتي تصل في بعض الأحيان الى حدودها الدنيا في ظل كل ذلك التدفق السكاني الى ريف العاصمة, الأمر الذي يجعل البحث عن مصادر مائية جديدة أمراً ضرورياً وملحاً والشكاوى الكثيرة التي ترد إلينا تعكس مدى معاناة القاطنين من شح المياه وفترات التقنين الطويلة ومن جرمانا وردتنا شكوى من قاطني ساحة الرئيس يؤكدون فيها ضخ المياه لمدة نصف ساعة فقط وفي أوقات مبكرة من الصباح منذ الساعة الخامسة صباحاً وحتى السادسة فقط وهذه المدة الوجيزة لا تكفي لسد احتياجاتهم من المياه خاصة وأن بعضهم يسكن في الطوابق العليا ولا تصل المياه إليها نتيجة لضعف ضخها وهم يطالبون بإطالة المدة ليتمكنوا من تأمين ما يحتاجونه من المياه. وفي حفير التحتا أيضاً يشهد القاطنون أزمة حادة نتيجة لعدم ضخ المياه الى منازلهم رغم مطالبتهم الجهات المسؤولة ومراجعة وحدة المياه علماً أنها تصل للأحياء المجاورة بينما هم يتكبدون عناء شرائها من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة. وفي منطقة قطنا يعاني القاطنون من انقطاع المياه لعدة أيام متتالية وحين تضخ يكون ذلك لفترات قصيرة وغير كافية والأمر ذاته ينطبق على منطقة الجديدة والتي يؤكد قاطنوها عدم مجيء المياه إليهم إلا مرة واحدة اسبوعياً ما يرهقهم مادياً ومعنوياً. والسؤال المطروح: هل هناك دراسة فعلية لواقع المياه في محافظة الريف وهل تبادر الجهات المعنية لايجاد الحلول قبل تفاقم الأزمة..??! |
|