|
دمشق نظرت باندهاش الى كرشها فكان كبيرآً جداً فأزالت استغرابي بالقول : لذلك انا بدينة ..كان بإمكان تلك المرأة أن تضع لأولادها حصة طعام تناسبهم بحيث لا تزيد ولا تنقص عن حاجتهم, ما يجعلها تقتصد في المصروف الاجمالي للمنزل.. بدلاً من أن تشتري كل شهر قياس زيادة عن ملابسها.. وتوفر أيضاً مما تدفعه للطبيب لدواع مرضية كثيرة منشؤها السمنة.. لدى السيدات ثقافة في الطعام عجيبة غريبة, لذلك عندما تجد سيدة حريصة مثل تلك السيدة التي لا تلقي النعمة إلا في بطنها .. أن لا تضحك لها, فتشجعها فما تفعله هدر لانسانيتها وللنفقات معاً. |
|