|
دمشق جودة المنتج في كافة مراحل الانتاج ورفع جاهزية كافة خطوط الانتاج لإنتاج السجائر بمواصفات كاملة سواء على خطوط الانتاج القديمة أو الحديثة , فقد عمدت المؤسسة الى توزيع البذار المحسن والمعبأ بشكل جيد والمعقم من قبل المؤسسة على المزارعين مجانا وأعدت دليل المرشد الزراعي ونشرات دورية حول تقنيات الزراعة والتجفيف والتوضيب وفق تعليمات المؤسسة ووزعتها على الجهاز الزراعي العامل وعلى المزارع اضافة إلى رفد الجهاز الزراعي بالكوادر العلمية حيث أصبح جميع المراقبين من المهندسين الزراعيين والمرشدين الزراعيين من المعاهد والثانويات الزراعية ونفذت مشروعاً مع شركة التاديس الفرنسية والجانب التركي لتطوير زراعة البصما من البذرة وحتى فرزه ورش الغرز التابعة لتبغ الورق وعدلت المؤسسة آلات التغليف بحيث أصبحت تستخدم مادة البولي بروبلين بدلا من مادة السيلوفان الأمر الذي حقق وفرا شهريا مقدارة 76 ألف دولار أميركي إضافة لتعديل آلات التكرير القديمة (فوكيه) من نظام تكريز (25) علبة سجائر إلى نظام تكريز (10) علب سجائر وذلك بهدف تقديم منتج يتناسب و تطور العصر. وتوصلت المؤسسة إلى مزيج تبغي مستقر لكل من أصناف السجائر المنتجة بعد تجارب واختبارات روعيت فيها تلبية أذواق المدخنين في السوق المحلية, إضافة إلى دراسة تحويل بقايا التبغ إلى سماد عضوي قابل للاستخدام الزراعي وأثر التخزين والتخمير على المحتوى الكيميائي والمواصفات التكنولوجية للأصناف (بصما - برلي - فريجينيا - بريليب). وإقامة مخبر لإنتاج العدو الحيوي ضمن شعبة المكافحة الحيوية حيث بدأ إنتاج حشرة أسد المن في هذا المخبر واختبار القدرة الافتراسية والتوالدية لها لمعرفة الكميات اللازم إطلاقها لتكون فعالة على مكافحة المن تمهيداً لإقامة خط إنتاج بناءً على هذه النتائج. وأجرت المؤسسة تجارب لحصر النواقل الحيوية للأمراض الفيروسية وأدخلت التسميد العضوي الحديث السائل والصلب وقارنته مع التسميد المعدني لرفع إنتاجية وجودة التبغ, إضافة إلى إجراء تجارب حول تقنيات الري الحديثة لمعرفة أفضل تقنيات الري حسب نوع التربة والمياه ودراسة تأثير المياه المعرضة لمجال مغناطيسي (المياه المغناطيسية) على إزالة تكلسات الأنابيب والخراطيم المستخدمة في شبكات الري بالتنقيط وعلى نمو وتطور نبات التبغ ورفع مقاومته للأمراض وسرعة إنبات البذار. وأجرت المؤسسة تجارب على بروميد الميتايل »تعقيم التربة بواسطة زراعة سلالة من بذار الفجل الأبيض المعدلة وراثياً« وإدخال صنفي المقاومة للعفن الأزرق والبياض الدقيقي على تبغ البرلي. |
|