|
دمشق وتأتي هذه الخطوة المنتظرة التي طالب بها أعداد كبيرة من المنتسبين للقوات الرديفة التي وقفت بجانب قواتنا المسلحة للدفاع عن الوطن على امتداد الجغرافيا السورية ومنهم من استشهد وبعضهم الآخر أصيب وكانت إصابته خطيرة أدت لعجز كبير لم يتمكن على أثرها من متابعة شؤون حياتهم الخاصة في منازلهم لذلك فإن إعادة تأهيل تلك المنازل الخاصة بالجرحى وموائمتها مع كل حالة سيشكل دعماً نفسيا ومعنوياً كبيرا للجرحى ويدفعهم للحياة بشكل طبيعي. هذا وسيتم تنفيذ مواءمة منازل الجرحى من القوات الرديفة من خلال شركات القطاع العام الإنشائي والخدمات الفنية في المحافظات، وبالنسبة لتعيين مرافق للجريح فسيتم إبرام عقود سنوية لدى أقرب وحدة إدارية من مسكن الجريح وبتمويل من وزارة الإدارة المحلية والبيئة. وأوصت لجنة إعادة الإعمار المحافظين بإعطاء هذا الموضوع الأولوية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ أعمال مواءمة منازل الجرحى، حيث ستقوم لجنة إعادة الإعمار بموافاة المحافظين بأسماء وعناوين الجرحى الذين يتطلب تنفيذ أعمال المواءمة لمنازلهم ، وأسماء وعناوين الجرحى الذين يتطلب تعيين مرافق لهم وذلك بعد قيام المحافظين بإرسال قاعدة البيانات إلى اللجنة تتضمن أسماء الجرحى من القوات الرديفة في كل محافظة. ودعما من الحكومة لأعمال مواءمة منازل الجرحى من الجيش العربي السوري والقوات المسلحة تم توجيه وزارة الدفاع باللجوء للتعاقد مع إحدى المؤسسات الإنشائية التابعة للوزارة لتأمين اليد العاملة والآليات اللازمة لأعمال المواءمة وموافاة مجلس الوزراء بالكلفة المترتبة على ذلك ليتم تخصيصها بالاعتمادات المالية الإضافية من الموازنة العامة للدولة . وفي تصريح « للثورة « بين معاون وزير الإدارة المحلية معتز قطان أن لجنة الإدارة المشتركة لإستراتيجية جريح الوطن ستتولى إدارة المشروع والإشراف على تنفيذ مراحله وفق الاستراتيجية والخطط التنفيذية المعتمدة وضمن الإطار الزمني المحدد مشيراً أن الوزارة وجهت مديريات الخدمات الفنية بالمحافظة بضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة للانطلاق بالعمل ومواءمة منازل جرحى القوات الرديفة ممن تجاوزت نسبة العجز لديهم الـ 80 % وما فوق كل حسب حالته الصحية، وعملنا سيبدأ بمجرد تزويدنا بقوائم أسماء الجرحى الذين انتهت لجان الفحوص الطبية منهم لنجهز منزله بما يضمن له سلامة التحرك فيه. |
|