تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


كل مساحة سورية مقدسة...المقداد لـ«الميادين»: معركة دير الزور مفصل أساسي في القضاء على الإرهاب

دمشق
الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 11-9-2017
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أنّ معركة دير الزور مفصل أساسي في القضاء على الإرهاب، وما يجري في دير الزور إنجاز استراتيجي، ولا يوجد ما يمنع الجيش من الوصول إلى أي مكان يريد، لافتاً إلى أن كل المخططات ضد سورية بدأت تتكشف أكثر فأكثر.

وفي لقاء له على قناة الميادين أكد المقداد أن كل مساحة سورية هي مقدسة، وأن سورية ستبقى واحدة، مشيرا إلى أن الإنجاز الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري في حلب، وحالياً في دير الزور هو ترجمة فعلية لما يتطلع إليه الشعب السوري، وما يجري هو انتصار كبير للجيش يقربنا من لانتصار النهائي على الإرهاب.‏

وتوجّه المقداد بالشكر للمقاومة وحزب الله والحلفاء في إيران وروسيا وكل من ساعد الدولة السورية في ضرب الإرهاب، وقال: إنّ تحرير كامل دير الزور هو إنجاز لكل التحالف النظيف بين سورية والمقاومة وإيران وروسيا كقوة ضاربة، مضيفاً بأن معركة دير الزور هي آخر المعارك الكبرى وما سيبقى هو تفاصيل.‏

ولفت المقداد إلى أن داعش وصل إلى دير الزور بفعل المساعدة الأميركية، مذكّراً بالعدوان الأميركي على جبل الثردة ضد الجيش العربي السوري، وأشار إلى أنه بعد الضربة الأميركية على جبل الثردة دخل داعش وجرى حصار المطار العسكري في دير الزور.‏

وأكد المقداد أن حزب الله كان مع سورية من البداية وقدم التضحيات في إطار الحرب على الإرهاب، لافتا إلى أنّ الحلفاء في روسيا وإيران ينطبق عليهم ما ينطبق على حزب الله لجهة التنسيق مع القيادة السورية، وقال: إن التعاون القائم بين أطراف الحلف من طهران وبغداد والمقاومة ودمشق ومع روسيا سبب هذا النصر.‏

وأضاف نائب وزير الخارجية السوري أن السعودية دفعت المليارات لحلف الإرهاب ضد سورية، واتهام قطر بدعم الإرهاب من قبل السعودية صحيح، ولكن السعودية تتصدر دعم الإرهاب.‏

وعن الاتهامات المزعومة بشأن استخدام السلاح الكيميائي قال المقداد: عندما يحقق الجيش العربي السوري إنجازاً على الأرض نسمع عن اتهامات وفبركات غربية، وكلما تقدم الجيش وحلفاؤه يعود الأميركيون وغيرهم لإثارة ملف الكيميائي، مشدداً أن سورية لم تستخدم الكيميائي مطلقاً وهو ليس لديها، مشيراً إلى أنه سيتم عقد لقاءات في لاهاي لإنهاء ملف ما يسمى الكيميائي.‏

وأكد المقداد أنه لو كان لدى لجان التحقيق «أخلاقاً لبرّأت سورية واتهمت الإرهابيين الذين نفذوا الجرائم، وشدد على أنّ الحكومة السورية قدّمت للجنة التحقيق أثناء وجودها بدمشق كل ما تملك من معلومات ووثائق عن الكيميائي.‏

كما أكد المقداد أنّ وجود أي أجنبي على أرض سورية غير مقبول، والأميركي هو معاد لسورية، مضيفاً أن من يريد أن يحارب الإرهاب عليه التنسيق مع الجيش السوري.‏

وقال المقداد إن القوات الأميركية دمّرت البنى التحتية في سورية، وأعمالها موجهة لخدمة الإرهاب، وعلى الولايات المتحدة أن ترحل وإلا سنتعامل معها كقوة معادية، مشدداً أن على الأميركيين أن يخرجوا بأنفسهم من سورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية