تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لافروف متفائل بـ «آستنة6»: مناطق تخفيف التوتر إجراء مؤقت يسهم في تعزيز العملية السياسية

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 11-9-2017
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تفاؤله بأن الجولة القادمة من اجتماعات آستنة التي ستعقد في الـ 14 والـ 15 من الشهر الجاري ستشهد اتفاقات جديدة بشأن إنشاء منطقة تخفيف التوتر الرابعة في إدلب.

وأشار لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير في جدة أمس إلى أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية يعتبر «خطوة مهمة إلى الأمام ويسهم في تعزيز التسويات السياسية وحل القضايا الإنسانية وخلق الظروف المناسبة لتعزيز العملية السياسية من أجل حل الأزمة على أساس قرار مجلس الأمن 2254 «.‏

وأوضح لافروف «أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر إجراء مؤقت ولا أحد ينوي الحفاظ عليها إلى الأبد وإنشاء أي مقاطعات منفصلة في الأراضي السورية» مبينا أن ثمار هذه المناطق واضحة وهناك التزام بنظام وقف الأعمال القتالية بشكل عام.‏

واعتبر لافروف أن «بدء حوار سوري سوري عبر لجان المصالحة الوطنية في مناطق تخفيف التوتر يعد عنصرا مهما للغاية قد يشكل إضافة مهمة للجهود التي تبذل لضمان حوار مباشر على طاولة المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف».‏

وبين لافروف أن بلاده تدعم بشكل نشط «جهود توحيد وفود المعارضة السورية لبدء الحوار مع الحكومة السورية خلال محادثات جنيف القادمة والدور الذي تقوم به الرياض» في هذا الصدد مشددا في الوقت ذاته على أن السوريين وحدهم من يقررون مستقبل دولتهم.‏

وقال لافروف: «عندما يجري توحيد المعارضة.. وأعتقد أنها ستتوحد .. يجب علينا تحفيز جميع الذين سينضمون إلى وفد واحد لوضع موقف موحد ومنصة تستهدف التسوية الشاملة التي سيقررها السوريون» لافتا إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لا ينص على أي شروط مسبقة لبدء الحوار وليس هناك إنذارات نهائية أو مطالب أحادية الجانب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية