تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مضطرة

شباب
2011/12/12
رنيم ددش

كتبتك كالعمر الجميل

فهل أنا مضطرة الآن لمحوك‏‏

كما تمحو طفلة الروضة‏‏

غلطتها الإملائية!!‏‏

هل أنا مضطرة الآن.. للشفاء منك!‏‏

والاستيقاظ من غيبوبتي العاطفية؟.‏‏

هل أنا مضطرة الآن‏‏

للتحرر منك؟‏‏

أتراك لم تكن في عنقي‏‏

سوى قيد من العبودية؟.‏‏

هل أنا مضطرة الآن‏‏

لتغيير فصيلة دمي‏‏

وأوردة قلبي؟‏‏

وأوراقي الثبوتية؟‏‏

هل أنا مضطرة الآن‏‏

للوقوف بكامل كرامتي‏‏

وإعلانها على الملأ‏‏

لم أكن سوى أنثى غبية؟‏‏

ترى هل كنت مرضاً تسرّب إليَّ‏‏

على غفلة مني‏‏

فأسقطني كـ (جلطة) دماغية.!!.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية