|
فضاءات ثقافية
أتيح لعشاق الباليه في 50 بلداً في العالم مشاهدة عرض ثلاثي الأبعاد لباليه «بحيرة البجع» الشهير لبيوتر تشايكوفسكي وذلك عبر البث المباشر لها في 6 حزيران من مسرح ماريينسكي ببطرسبورغ. وبهذا أصبح مسرح ماريينسكي رائداً في مجال الجمع بين الفن التقليدي والتكنولوجيات الحديثة. وقد تمكن مخرجو العرض من خلق انطباع برؤية مشهد مجسم عن طريق استخدام عدد من الكاميرات الصغيرة المنصوبة في مواقع مختلفة: أمام الخشبة وأطراف القاعة. وقد عرض الباليه في أكثر من 1.2 ألف دار سينما في 50 بلداً. وقامت بتنفيذ الجزء التقني من المشروع شركة كاميرون التي يديرها المخرج الهوليوودي جيمس كاميرون الذي كان فيلمه أفاتار اول فيلم في العالم صور في تقنية ثلاثية الأبعاد. وينتظر أن يتيح ذلك لجميع الراغبين مشاهدة عرض باليه «بحيرة البجع» ثلاثي الابعاد في دور السينما بتسجيله على شريط سينمائي.
الموت يغيّب الفنان الألماني «فيلي زيته» توفي الرسام ومصمم الغرافيك الألماني فيلي زيته، السبت الماضي. ولد زيته (92 عاماً) في مدينة كراستافا. ويعتبر زيته من أبرز فناني الواقعية الاشتراكية التي كانت سائدة في ألمانيا الشرقية السابقة ودول أخرى. وتولى زيته رئاسة جمعية الفنانين التشكيليين بألمانيا الشرقية في الفترة (1974-1988) وحصل على جائزة الدولة من الطبقة الأولى للفنون في عام 1979. من جانبه قال رئيس مؤسسة فيلي زيته، هانز هوبرت فيرنر: إن «موته خسارة كبيرة بالنسبة لنا بالرغم من أننا كنا على علم باعتلال صحته». وأضاف فيرنر: إن «اهتمامنا مركز في الوقت الراهن على نشر تراثه الفني والآن صار هذا الاهتمام أقوى». كانت صحيفة «بيلد» الألمانية قد ذكرت أن زيته توفي أثناء نومه في منزله بمدينة هاله، وجاءت وفاة زيته بعد أربعة أعوام على وفاة شقيقه الأصغر رودولف وهو أيضاً كان معروفاً كفنان ألماني شرقي. وكان زيته حصل على منحة دراسة لمدرسة الفنون، لكنه طرد منها عام 1941 بسبب انتقاداته للقائمين على المدرسة والمنتمين للحزب النازي. وتم إرسال زيته إلى الجبهة الشرقية أثناء الحرب العالمية الثانية وبعد ذلك تم إرساله إلى إيطاليا، لكنه انسحب من الجيش النازي وانضم إلى الثوار الإيطاليين وبعد الحرب تزوج عام 1947 وانتقل إلى مدينة هاله حيث انضم في وقت لاحق إلى الحزب الشيوعي الذي حكم ألمانيا الشرقية فيما بعد. وبعد توحيد شطري ألمانيا عام 1990 كان قد أثير جدل حول دور زيته في ألمانيا الشرقية الشيوعية بوصفه عضواً في الحزب الشيوعي الحاكم. وفي عام 2001 ألغيت احتفالية كان مقرراً إقامتها في المتحف الوطني بمدينة نورمبرغ بمناسبة عيد ميلاد زيته الثمانين، وبعد هذه الواقعة انسحب زيته من الحياة العامة وكرس جميع جهوده لمؤسسته التي أنشأها عام 2003
استعادة قطعة آثار فرعونية تعود ل 1500 عام قبل الميلاد نجحت قنصلية مصر في لندن في استعادة قطعة أثرية هامة تعود إلى العام 1500 قبل الميلاد. فقد أجرت القنصلية المصرية في لندن اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية في بريطانيا لاستعادة مثل هذه القطع. وعبر القنصل عن سعادته برد فعل متحف «مركز التراث» الذي بادر إلى مخاطبة القنصلية وتقديم وثيقة تتمثل في رسالة يرجع تاريخها إلى 10 تموز 1913. تشير إلى أن صاحب التمثال الفرعوني حصل عليه من المتحف المصري في القاهرة في هذا الوقت خلال فترة الاحتلال البريطاني. التمثال يمثل أحد الآلهة الفرعونية وسيتم تسليمه في احتفالية تقيمها القنصلية. وستقوم القنصلية بنقل التمثال إلى القاهرة وتسليمه إلى وزارة الخارجية لتقوم بدورها بتسليمه إلى وزارة الثقافة المصرية. وقال القنصل: « أشعر بسعادة كبيرة لأن جهودنا استمرت لمدة 9 أشهر من الاتصالات مع الجانب البريطاني أسفرت عن استعادة هذه القطعة الأثرية». |
|