|
علوم وبيئة وذلك من خلال رصد أي تغيير في طبيعة عمل موجات الدماغ، والتعرف إلى النبضات الكهربائية الضئيلة التي يُصدرها أثناء عملية التفكير. وتعتمد هذه التقنية على ارتداء المريض قبعة أو غطاء للرأس متصلاً بأقطاب ترصد التغيُرات الطفيفة في النشاط الكهربائي للمخ، التي تحدث أثناء التفكير. ويستطيع المريض تحديد اختياره من خلال التركيز على إحدى الأدوات المتاحة في واجهة برنامج الرسم مثل الأداة المخصصة لرسم الخط أو الدائرة، أو التركيز على اختيار أحد الألوان أو تغيير درجة شفافيته. وتصدر الاختيارات المتاحة في البرنامج وميضاً، ويتطلب الأمر من المريض التركيز مع الوميض الخاص بالأداة التي يريدها، ليتعرف الحاسب من خلال التغير في نشاط الدماغ على اختياره. وتوصل العلماء الذين بدؤوا العمل في المشروع في جامعة «جراتس» للتكنولوجيا في النمسا، إلى أن ظهور وجوه مألوفة كالمشاهير وأفراد الأسرة خلال الوميض يُعزِّز من قوة إشارات المخ، ويُقلل من الأخطاء المحتملة. |
|