|
منوعات و تحمل عبقا من سحرها و جمالها لتنثره على المدينة الأجمل و الأبهى بين المدن عبر التاريخ .
ويحصر شكلها البيضوي، ودفاعاتها الضخمة مساحة تصل إلى حوالي سبعة هكتارات. وقد سبق واستخدم التل الطبيعي الذي بنيت عليه القلعة لفترة طويلة كحصن أو معقل، وهو يحوي دلائل على وجود معبد حثّي يعود إلى الألف الأول ق.م، وخلال الحكم الحمداني لحلب في فترة سيف الدولة في القرن الرابع/ العاشر، تم الشروع في بناء قلعة مبكرة، وقد ظهرت أهمية القلعة الاستراتيجية مع بدء الفترة الصليبية.
وتظهر العناصر الزخرفية بشكل خاص حول البوابات، ومن أشهرها بوابة السباع، وبوابة الأفاعي، اللتين تم تزيينهما بنقوش حجرية تصويرية ناتئة. استعملت السباع لفترة طويلة كرمز للقوة والملكية، وهي تمثل هنا حراس العرش، أما الأفاعي والتنانين فتلتف لتعض نفسها، وهي تدل على حدود منطقة آمنة ومحروسة بشكل جيد. |
|