|
دمشق اضافة الى تبادل النقاشات والحوار مع الخبرات التربوية العاملة في رياض الاتحاد العام النسائي والعمل على اعتماد وسائل تعليمية حديثة وكادر مؤهل واستخدام الأشكال والألوان الزاهية المحببة للطفل والمناسبة لعمره، إضافة إلى ورش صغيرة للفك والتركيب والرسم والأعمال بغية الخروج بمنهاج تربوي بالتعاون مع هذه الخبرات الوطنية وتجربتها برياض أطفال مكتب اداري دمشق. وتم في الورشة مناقشة تنمية المهارات لدى الأطفال والاستفادة من خلال النشاطات المتنوعة المقدمة في الروضة للتركيز على تعميق وتعزيز مفهوم الخبرات المعطاة وإكساب الطفل مهارات وميولاً جديدة وتعليمه أسلوب التخطيط والتفكير والإبداع الذاتي وتعويده على الملاحظة واحترام الآخرين وتنمية العادات الحسنة لديه كالانضباط وحب النظام وتوفير جو من التشويق والدافعية واستخدام الوسائل التي تدفعه للاشتراك التلقائي في تنفيذ الأنشطة عبر التنويع في الأساليب المستخدمة، وذلك بحضور عضوات المكتب الاداري للاتحاد. من جهته عبد السلام سلامة خبير التنمية البشرية في مركز تنمية المرأة والمجتمع للاتحاد النسائي قال: إن المربية تتحمل مسؤولية التجديد المستمر في المناخ التربوي السائد في غرفة النشاط من خلال تشجيعها العمل الجماعي وقدرتها على تنظيم الوقت بشكل يتيح مجالا للعمل الفردي والعمل في مجموعات صغيرة أو للمجموعة بأكملها وقدرتها على إكساب الأطفال مهارات التعلم الذاتي والتعلم عن طريق اللعب وتنمية القدرة على التفكير والابتكار من خلال احترام آراء الأطفال وتشجيعهم للتعبير عن أفكارهم بشتى الأساليب حركيا وفنيا ولغويا. |
|