|
على الملأ يسأل المواطن وزارة الكهرباء: لماذا هذا الانقطاع المتواتر وغير المنتظم أو ما يطلق عليه (التقنين العشوائي) للطاقة الكهربائية...(هذا بعد تقديرنا الشديد) لجهود الوزارة في إصلاح ما يفعله الإرهاب الأسود ... الجواب باقتضاب: إضافة إلى التخريب المشار إليه أعلاه يأتي نقص الفيول المسؤول عن تشغيل المحطات ...!! أما إذا استطردت بالسؤال والتعجب عن ذلك يكون الرد: لسنا الجهة المخولة باستيراد الوقود...!!! نفس المواطن يسأل : لماذا هذا التقنين الشديد للمياه في الساحل السوري رغم ان موسم الأمطار كان جيداً وكافياً..؟! الرد جاهز و(معلب): انقطاع التيار الكهربائي ..؟!! القائمة هنا تطول ...!!! عجباً...!! قلنا مراراً وتكراراً إنه يجب على كل جهة أو وزارة أو مؤسسة أن تكون مسؤولة عن تشغيل منشآتها وذلك بمنحها الصلاحيات المناسبة اللازمة... حينها يكون التهرب (خيانة) وتقصيراً يتوجب المحاسبة...!!! أما أن نبقى نلف وندور في نفس (الحلقة) المغلقة... فهذا لم يعد مقبولاً بالمطلق عند المواطن أو الصناعي البسيط الذي توقف عمله كلياً جراء انقطاع الكهرباء...!!! من هنا بات من الضرورة بمكان أن تبحث الحكومة عن حلول... وتحدد المسؤوليات لتتم المحاسبة وفقها عبر إضافة وزارة تسمى (وزارة الطاقة) تكون مسؤولة عن تأمين مستلزمات محطات الكهرباء ومحطات ضخ المياه من المازوت والفيول.. حينها تتحدد المسؤوليات وتتفرغ باقي الوزارات المعنية لتحسين خدماتها وحتى (سلوكياتها) ...!! |
|