تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دي ميستورا يؤكد على الحل السياسي .. ظريف: دعم الإرهاب هو سبب استمرار الأزمة في سورية

طهران
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الأربعاء 22-7-2015
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اهمية التوصل إلى حل سياسي للازمة في سورية.

وقال ظريف خلال لقائه المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا في طهران أمس: ان دعم الإرهاب هو السبب الرئيسي وراء استمرار الازمة في سورية والتطرف في المنطقة والذي افضى إلى انعدام الاستقرار وحدوث كوارث انسانية في الدول التي تمر بأزمات .‏‏

وحسب وكالة الانباء الايرانية ارنا فقد ناقش ظريف ودي ميستورا آخر المستجدات على الساحة السورية والجهود التي تبذلها الامم المتحدة للتوصل إلى حلول سياسية لمعالجة الازمة فيها.‏‏

وأكد دي ميستورا اهمية دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وقال: نسعى إلى حل سياسي للأزمة في سورية لنتمكن من تسويتها بالطرق السلمية والديمقراطية .‏‏

ووصف دي ميستورا دور ايران في دعم هذا المسار ب البناء جدا والمناسب .‏‏

وكان مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان أكد أن زيارة دي ميستورا إلى ايران تأتي في اطار مشاوراته مع المسؤولين الايرانيين حول سبل ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية.‏‏

ونقلت وكالة ايسنا الطلابية الايرانية للانباء عن عبد اللهيان قوله: ان مشاورات دي ميستورا مع المسؤولين الايرانيين تتمحور حول السبل السياسية لتسوية الازمة في سورية إلى جانب دراسة المبادرة الايرانية حول سورية ودعم المساعي لمكافحة الإرهاب .‏‏

وأضاف عبد اللهيان: ان دي ميستورا يزور ايران تلبية لدعوته حيث استقبله وزير الخارجية الايراني لبحث أحدث المستجدات على الساحة السورية .‏‏

ويجري دي ميستورا جولة مشاورات تشمل عددا من الدول المعنية بحل الازمة في سورية تمهيدا لوضع تصور لحلها وسيعرض نتائج مشاوراته التي عقدها في مقر الامم المتحدة وخلال جولته على الدول المعنية امام الامم المتحدة نهاية الشهر الجاري.‏‏

** ** **‏

إيران : الدول الرجعية تقدّم الدعمين المالي والتسليحي للجماعات الإرهابية‏

طهران - سانا - الثورة:‏

أكد علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية ورئيس مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام أن إيران ستزيد دعمها للمقاومة في المنطقة ولن تتوانى عن دعم سورية والعراق ولبنان واليمن.‏

وقال ولايتي إن الولايات المتحدة تريد التفاوض مع طهران حول اليمن وسورية ولكن لا إذن بذلك من قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي.‏

في سياق آخر حذّر وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي من أن بعض الدول تستخدم العناصر الإرهابية المتطرفة كأدوات لها في سورية والعراق واليمن وأفغانستان داعياً هذه الدول إلى التنبه إلى أن من يزرع الريح يحصد العاصفة وعليه أن يكون على يقين من أن النار التي يشعلونها ستصلهم قريباً.‏

وقال رحماني فضلي خلال لقائه أمس السفير التركي في طهران حاكان تكين: إن بعض الدول الرجعية في المنطقة تقدم الدعم المالي والتسليحي للجماعات الإرهابية والمتطرفة بالمنطقة مشيراً إلى أن الشعوب في سورية والعراق وأفغانستان واليمن تحولت إلى مسرح لهجمات العناصر المعادية للمسلمين وهي تنتظر من الدول الإقليمية بالمنطقة ولا سيما إيران وتركيا دعمها الشامل كما أن ذاكرة شعوب هذه البلدان لن تنسى أي موقف من دول الجوار في ظل هذه الظروف الصعبة.‏

كما أكد رحماني فضلي ضرورة زيادة التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين ومكافحة تهريب المخدرات وتبادل المعلومات في المجال العسكري والأمني مشدداً على أن العلاقات بين البلدين تلعب دوراً مهماً على صعيد الاستقرار والأمن والتنمية الاقليمية.‏

وكان قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أكد خلال استقباله السبت الماضي بمناسبة عيد الفطر عدداً من كبار مسؤولي الدولة وسفراء الدول المعتمدين لدى طهران وقوف بلاده إلى جانب سورية التي تقف بحزم وقوة بوجه الإرهاب والصهيونية بعكس ما تريده القوى الغربية من فرض إرادة خارج إرادة الشعب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية