|
فنون ولكن المفارقة أننا بتنا اليوم نتحسر على هذه العبارة أمام عبارات أخرى من نوع (السوق عايز كده) وبمعنى آخر (المحطات عايزه كده) أو (أشخاص بعينهم عايزين كده) وبالتالي فرض سياسة الأمر الواقع في الإنتاج , وعلى الرغم من أن هناك فئتين من صناع الأعمال الفنية , فئة قد تعطي أذناً صاغية ومواربة بالوقت ذاته لما تريده المحطة لصالح ما يريده المبدع منجز العمل , وفئة أخرى هي جهة منفذة لرغبة المنتج أو المحطة أو الممول ليس إلا (مهما كان هذا الممول) . وأمام نتيجة كهذه كيف يمكن الحفاظ على درامانا (عبر القطاعين العام والخاص) من دون مؤسسات ترعاها بشكل فعلي وتحصنها من عبارات التبرير وتجنبها الوقوع في مطب الانسياق وراء آلية يفرضها العنصر المادي ولغة البيزنس . |
|