|
ثقافة ومحمد الماغوط استطاع أن يكون متعدد الكتابات, لا أن يقتصر على لون واحد من الكتابة, كتب القصيدة النثرية, فأبدع فيها أيما ابداع, وكتب المسرحية, فكانت مسرحيات رائعة, أقبل عليها الجمهور بشغف, مثل مسرحيات (غربة, كاسك ياوطن, سأخون وطني) وكتب المقالة الصحفية, فكان الناس يتخاطفون الصحيفة التي يكتب فيها. وفي كل ماكتب الأديب الراحل محمد الماغوط لم يكن مدعياً أو متبجحاً, بل كتب وترك للنقاد وللجمهور الحكم على ابداعاته. نعم... لقد رحل محمد الماغوط, وترك في نفوسنا حزناً عميقاً, لكن عزاءنا انه ترك لنا مايذكرنا به دائماً, ترك لنا أدباً جميلاً نتفيأ بظله في لحظات الإرهاق والتعب, فنستريح في ظله الظليل. فوداعاً أيها الراحل العزيز, وداعاً بجسمك فقط, أما روحك فستبقى ترنو إلينا مع كل قصيدة نقرؤها لك ومع كل كلمة خطتها يدك في معين أدبك الجميل. |
|