|
|
دمشق وهيئة تخطيط الدولة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي, قضية استئجار الطائرات كحل عاجل وسريع لتزويد مؤسسة الطيران السورية بما تحتاجه من طائرات ريثما تكتمل عملية الشراء التي تواجه عقبات خارجة عن نطاق سيطرة وزارة النقل .
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدم للوزارة معونة فنية في عملية التفاوض لاستئجار الطائرات وبناء على ذلك فقد تم إيفاد خبير لهذا الغرض حيث قام بتحديد أنواع الطائرات والطرازات التي تحتاجها المؤسسة للاستئجار كخطوة أولى. وقد أعد الخبير المكلف السيد آتروبينيتو مسودة لتقريره عرض من خلالها خلاصة ما وصل إليه من نتائج كي يصار إلى إعطائه علماً بكل الآراء والمقترحات المحتملة التي ترد من الجهات الأربع المجتمعة والمطلعة على مسودة التقرير وذلك لتدارك ما أغفل عنه على أن يأخذ التقرير شكله النهائي بعد النقاش. من جانبه السيد أمين الشرقاوي مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قال في تصريح للثورة: تمر سورية الآن بمرحلة التحول إلى اقتصاد السوق الاجتماعي, ومن هنا فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقدم الدعم اللازم لها لتفعيل الخطة الخمسية العاشرة وذلك دعماً للتنمية الاقتصادية فيها. وأشار الشرقاوي إلى أن سورية من البلدان السياحية, والطاقة الاستيعابية للنقل الدولي فيها تجاوزت نطاق المتاح وهي بحاجة إلى طاقة استيعابية جديدة لافتاً إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي طلب من مؤسسة تابعة للأمم المتحدة إرسال خبير لتقييم الطاقة الاستيعابية في سورية وإيجاد آليات للحصول على طائرات سواء عن طريق الشراء أو الاستئجار. |
|
