|
دمشق من خلال نشر ثقافة الحوار بين أطراف متعددة إضاف لثقافة الرعاية والدعم الذي أصبح يأخذ أدواراً هامة وكذلك الترويج للبضائع السورية في الخارج والترويج لاخرين داخل سورية.
معرض طرابلس للمنتجات السورية استثناء ولكن ما حصل في معرض طرابلس للمنتجات السورية قد يكون استثناء حيث حصلت شركة الفائق للمعارض على موافقة وزارة الاقتصاد والمؤسسة العامة للمعارض لتنظيم معرض المنتجات السورية في ليبيا على أرض مدينة معرض طرابلس الدولي وتم الترويج للمشاركة في هذا المعرض على أنه معرض للبيع المباشر للجمهور وحددت فترة المعرض بين 1/1 ولغاية 10/1/2006 ليتزامن المعرض مع بداية الموسم الشتوي وعيد الأضحى المبارك والسنة الجديدة ولكن المعرض لم يقم في الفترة المحددة بسبب تأخر شحن البضائع وعدم وصولها في الوقت المناسب رغم أن المشاركين يقدر عددهم بأكثر من خمسين عارضاً في مجالات مختلفة من الألبسة والقرطاسية والحلويات والشرقيات والأدوات المنزلية والتجميل من مختلف المحافظات. واستعد العارضون أكثر من مرة للسفر ووصلوا المطار حتى أن بعضهم كان بالطائرة عندما تم ابلاغهم بتأجيل موعد المعرض ولأن البضائع كانت في طريقها إلى ليبيا اضطر أصحابها للسفر لمعرفة مصيرها وهي تقدر بملايين الليرات السورية, وعندما وصلوا إلى طرابلس فوجئوا بهذا الوضع وبعد مناقشات مع صاحب الشركة المنظمة تم التوصل لاتفاق لإقامة معرض آخر في مدينة صرمان التي تبعد عن طرابلس حوالي /70/ كم. ولا تتناسب المعروضات مع طبيعة سكان هذه المنطقة لأن البضائع وخاصة الألبسة كانت شتوية والمعرض أقيم بين 15/3 ولغاية آذار ما يعني انتهاء الموسم الشتوي وبالتالي عدم تحقيق المعرض لأهدافه... وحسب كلام العارضين أن الدعاية والتنظيم في صرمان لم يكن بالشكل المناسب واللائق لكافة البضائع السورية وهذا سبب لهم خسائر كبيرة وهم الآن وضعوا بضائعهم عند بعض المواطنين السوريين المقيمين في ليبيا من خلال استئجار بعض غرفهم بانتظار الموسم القادم لعلهم يستطيعون بيعها مجدداً... صاحب الشركة: الكلام مغرض وغير صحيح ولمعرفة بعض التفاصيل الإضافية اتصلنا مع صادق تللو مدير شركة الفائق الموجود حالياً في ليبيا وقال : حصلنا على موافقة من الجهات الليبية والسورية لإقامة المعرض في موعده وتم شحن البضائع عن طريق البر والبحر والجو وقد تأخرت البضائع المشحونة عن طريق البحر نحو خمسة أيام وفي هذه الفترة بدأت العطلة في ليبيا لذلك لم نتمكن من إجراء عمليات التخليص وتم الاتفاق مع أصحاب البضائع لإقامة معرض آخر في مدينة صرمان ووقعت العقود على ذلك وكان الافتتاح بحضور نحو 100 شخصية رسمية من المدينة إضافة لكلمات الافتتاح التي أشادت بالعلاقة بين البلدين.. وأضاف تللو تم الاتفاق على تخفيض الاشتراك من 180 دولاراً للمتر في طرابلس إلى 55 دولاراً للمتر في صرمان وتحملت الشركة باقي التكاليف وذلك حفاظاً على صدق تعاملنا والمحافظة على اسم شركتنا وبعد نهاية المعرض قدمنا للعارضين خيارات لتأمين بضائعهم وإذا لم يتحقق البيع فهذه ليست مسؤوليتنا لأننا قدمنا كل ما تضمنه العقد الجديد والمعرض كان بمساحة 400م2 وشارك فيه نحو 12 عارضاً فقط. المؤسسة: تغيير المكان دون موافقة مخالفة وأجرينا اتصالاً مع السيد محي الدين قويدر مدير االمعارض الخارجية في المؤسسة العامة للمعارض فقال: حصلت الشركة على الموافقات اللازمة لإقامة معرض المنتجات السورية في طرابلس خلال الفترة لغاية 10/1/2006 إضافة لموافقة الجهات الليبية على ذلك وعند التنفيذ طلبت الشركة تأجيل موعد المعرض وحسب القوانين لا يجوز إقامة معرض آخر إلا بعد طي القرار السابق والحصول على موافقة جديدة وبسبب عدم وصول البضائع تم إقامة المعرض في صرمان دون الحصول على موافقة لذلك وجهت المؤسسة انذاراً لشركة الفائق لإقامة معرض دون موافقة. وأضاف قويدر قلنا للعارضين إننا نستطيع حمايتهم من خلال الكفالة التي تقدمها شركات العارض قبل إقامة المعرض ولكنهم وقعوا عقوداً جديدة لإقامة معرض جديد ومع ذلك وجهنا كتاباً للشركة لموافاتنا بأسباب تغيير المكان وعند وصول الرد سيتم إحالة الاضبارة إلى الشؤون القانونية في المؤسسة العامة للمعارض وتكليف المحامين بمتابعتها وحجز الكفالة لحين انتهاء القضية. |
|