|
ثقافة ان اتحاد الكتاب العرب ينعى الشاعر محمد الماغوط هذا الشاعر الذي ينتمي الى مدينة سلمية مولدا ولكنه ينتمي الى الثقافة العربية نسبا وانتماء فقد عمل في الصحافة الادبية طوال حياته حتى وداعه الاخير.
واضاف لقد كان الماغوط صاحب زاوية مميزة وكان واحدا من كتاب قصيدة النثر المعدودين والمشهورين في الوطن العربي وأحد رواد مجلة شعر اللبنانية التي كانت على شهرة واسعة في اواخر الخمسينيات وكتب للتلفزيون مسلسلات ومسرحيات عديدة.. ومثل ذلك فعل مع المسرح والف في الرواية والشعر والمقال الادبي وله رسائل متبادلة مع عدد من الادباء المشهورين في الوطن العربي كالشاعر العراقي المرحوم بدر شاكر السياب ولهذا لا عجب بعد ذلك كله ان تكتب حول ادبه دراسات نقدية وادبية كثيرة. وقال.. ان هذا الادب المتميز جعله يستحق وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى في القطر العربي السوري الذي قدمه له السيد الرئيس بشار الأسد وكذلك استحق جائزة سلطان عويس لعام 2..5 فإذا كان اول نتاج له ديوان شعر بعنوان حزن في ضوء القمر فإننا نقول ان الحزن يتجدد بفقده الىوم فقد خسر المثقفون والكتاب والادباء والحركة الادبية بفقده رائدا من روادها الكبار. واضاف جمعة نحن في اتحاد الكتاب العرب فقدناه كفارس من فرسان جمعية الشعر ولا يسعنا الا ان نقول تغمد الله فقيدنا الماغوط بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه والهمنا جميعا الصبر والسلوان. حنا مينه: جنون العبقرية وصف الاديب والروائي الكبير حنا مينه الراحل الكبير محمد الماغوط بانه كان شاعرا كبيرا ومسرحيا كبيرا وعبقريا له في جنون العبقرية غزل مجنون وانه في المبضع الاصيل الجارح كان يفقأ الدمامل للذين لايعملون لمصلحة الوطن والشعب اللذين نفديهما بنور العيون. واضاف مينه في تصريح للوكالة العربية السورية للانباء سانا كان الراحل الكبير محمد الماغوط شاعرا عبقريا نادرا في العبقريات تصرخ في قافلته المدماة المجنحة الكبرياء قائلة انا هنا. رجوة حق في تباب حق غلابا يوخذ وغلابا يسمو وهذه الصرخة المتضرمة المدوية المجلجلة المنضرة العنيفة الغضوم هي صرخة شاعرنا الكبير الحبيب المرحوم محمد الماغوط. واضاف ستستمر هذه الصرخة مااستمر عطاء الشاعر العبقري وهذا العطاء سيستمر في ان تكون له الصحة والعافية ولكن القدر شاء ان يأخذ به الى الملا الاعلى تاركا وراءه الكثير الكثير من الاصدقاء والاحباء في سورية خصوصا وفي الوطن العربي الكبير عموما وفي العالم كله. وقال مينه رحم الله العبقري الكبير المرحوم محمد الماغوط الذي اختطفه الموت فجأة وتركنا نحن اصدقاؤه في حيرة من أمرنا لانملك الا التسليم بقضاء الله وقدره. واضاف مينه لقد اهتمت سورية بفقدان هذا الشاعر الكبير والمسرحي الكبير اهتماما مشكورا كما اهتمت اهتماما كبيرا مشكورا برحيل هذا الاديب الكبير النادر امثاله من اصحاب العبقريات. الرحمة لفقيدنا الكبير العزيز الذي نفديه بالدموع. ونسال الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكب الصبر والسلوان على جراح ذويه واحبته جميعا. فاروق شوشة: انتهاء صفحة غير متكررة عبّر الشاعر والاعلامي المصري فاروق شوشة رئيس مجمع اللغة العربية عن حزنه العميق وحزن الاوساط الثقافية والاعلامية المصرية لرحيل الشاعر والاديب الكبير محمد الماغوط وقال ان الماغوط واحد من شعراء الامة الكبار الذي تنتهي برحيله صفحة غير متكررة في تاريخ الادب والمسرح العربي. واضاف شوشة ان الراحل الماغوط رائد قصيدة النثر في كل الوطن العربي وانه مبدع متفرد في الادب والمسرح واستطاع من خلال كتاباته ان يعتصر خلاياه المبدعة وخلايا الوطن بكل الاحزان والامال والتطلعات والرفض حالماً بعالم جديد تسود فيه المحبة والانسانية. ورأي اشاعر شوشة ان الماغوط سيظل نسيج وحده في كل ماكتبه من شعر وادب ومسرح . وليد اخلاصي: الخسارة الكبيرة الموت متوقع للناس جميعاً, ولا يمكن تصور أن يصل الى موهبة كموهبة محمد الماغوط. بالرغم من هذا الظلام غير المنطقي والعقلاني فإن السؤال هل كان محمد الماغوط منطقياً وعقلانياً, ففي اعماله الشعرية والمسرحية, بالاضافة الى مقالته التي شكلت جنساً ابداعياً جديداً اذا ما قسناها الى المقالات المنشورة بالعربية, سنجد مدى تفوق هذا الرجل علينا وعلى نفسه. الخسارة كبيرة, ولكن الخسارة اكبر عندما تتصور انه من الصعب ان يوجد شخص آخر يشابه الماغوط. وهذا سيدفعنا الى تذكره بصورة مستمرة كواحدة من افضل حالات الابداع العربية. |
|