|
دمشق واستعرضت الدكتورة شعبان خلال اللقاء السبل العملية والبناءة لتعميق الحوار والتواصل وتعزيز القواسم المشتركة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم. وأكدت الدكتورة شعبان أهمية العمل الذي يقوم به تجمع الكنائس لمناصرة السلام ومواجهة التطرف مشيرة الى أن زيارتهم للمنطقة هامة للتعرف على الحقائق وما يجري في المنطقة بشكل مباشر. وأشارت السيدة الوزيرة الى أن الثقافة الإسلامية تدعو الى السلام والتسامح ونبذ كل أشكال التطرف. وأجابت الوزيرة على أسئلة الوفد موضحة أن من حق الشعوب مقاومة الاحتلال وهذا ما أقرته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية مؤكدة تمسك سورية بقرارات الأمم المتحدة باعتبارها المرجعية لتحقيق السلام. من جهتها أكدت رئيسة الوفد أن هدف هذا التجمع هو مناصرة سورية والسعي لتحقيق السلام في المنطقة وقالت ان دورهم سيكون في نقل رسالة الشعب السوري في السلام وما شاهدوه للرأي العام الأميركي. حضر اللقاء السيد سامر اللحام مدير العلاقات المسكوتية الخارجية في بطركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. |
|