|
ملحق الثقافي
خلفَ السورِ أغلقْ أبوابَ الدورِ حاصرْ كلَّ المدنِ إن كنتَ تخافُ حضوري لن تمنعني.. أجتازُ الأسوارا وأجوسُ مدائنكَ الحيرى داراً.. دارا بضياءِ عيوني أفتحُ ليلَ الديجورِ آتيكَ على غفلةِ ما يرضيك شفاهاً من نورٍ أفتحُ عينيكَ.. تراني في روحكَ في جسدِ البلورِ أوقفني حارسةً قربَ سريركْ واجعل كل نساءِ الدنيا. تنتظر الدورَ.. سأنتظرُ الدهرَ.. وآتيك قبيلَ الوصلِ وأومنُ أني سأصيرُ.. وسادَ ضميركْ >>> أتطيرُ.. وعندكَ قلبي ويدايَ على صدركْ هل يرضيكَ الرسمُ على الشطآنِ أنا موجةُ عشقٍ في بحركْ أينَ تطيرُ؟.. إليَّ وصولُ الرحلةِ قفْ.. عندكْ لاتجتز خطواً.. قلبي يلقاكَ هنا تغدو طفلي المغناجَ فلا أرضى صدكْ أين تطيرُ..؟ مساحةُ مهدٍ زهريٍ جسدي وهواكَ جنونٌ لجنوني إنْ كانَ العشقُ جناحكَ أهديكَ جناحي بجناحينِ.. نطيرُ معاً ونحلقُ في آفاقِ الحب الى الأبدِ |
|