خلفَ صُبحٍ
ملحق الثقافي 4/4/2006 لينا نجار لمْ يعدْ الانتظارُ يعنيني إنْ لمْ تختبِىء خلفَ صُبحٍ مسفر فامضِ إليّ فأنا في وحدتي..
أتعثَرْ أتحسّر أنا في روحي التي تحلفُ بوجودكَ ولمْ أعُدْ أذكُر متى كانَ أوّل مرةٍ صدمتُها ومتى آخر مرةٍ سوف أخسر رهانُ وجودكَ يَلبَسُني، يأسرني اشتقتُ لكَ اليومَ أكثر أصدِقْ قلبي.. وحرِّر صبري أنا في ساعتي، في لحظتي انتظر حُلماً من إغفائاتهِ يتكون أنتَ.. على الجانب الآخر بيني وبينك جبلُ جليدٍ ليتَهُ يتبّخر ليتَ المسافةَ منكَ تقْصُر بيننا وأنتَ مني الأجدَر تختصرَ كلَّ شيء بأنْ تُقاطعَ الواقعَ بصخبِ خطواتٍ.. بثرثرةِ أصابع بعبثِ شوقٍ بأجملِ شيءٍ في القلبِ يُمكنُ أنْ يتصور...
|