|
ملحق الثقافي
اللماع أو البرّاق وذلك بسبب حجارتها البلورية، كما أفادنا الباحث الأثري" محمد العزو" ويضيف: بأن الرصافة التي تبعد عن مدينة الرقة 50 كم شهدت أول تجمع بشري في القرن التاسع قبل الميلاد.
وقد ذاع صيتها بعد استشهاد القديس سرجيوس فيها, وكان أول من اعتنق الديانة المسيحية في منطقة الفرات, وقد أصبحت الرصافة مزارا للمؤمنين بعد أن ضمت تربتها رفاته. لكن سورها الخارجي لم يكتمل إلا في العصر البيزنطي, وهو على شكل مستطيل على مساحة 21 هكتار.
استوطنت فيها القبائل العربية الغسانية.. أعيد بنائها في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك. يذكر أن المدينة تضم عدداً من الكنائس والجوامع لا تزال أطلالها شاهدا على التسامح الديني
الذي عاشته وتعيشه سورية. |
|