الحقد والاجرام يحاول ذبح بلادي على ذرا قاسيون ،دمشق العروبة تبكي شهداءها الابرار وتقول لابنائها وتناشدهم بحق الهواء والماء والتراب وبحق الشمس التي تطل عليهم كل يوم ،ان يصبروا ويتحدوا ،ولايسمحوا لغريب أن يبث الحقد في نفوسهم ،لأنهم أخوة في الانسانية ،ولأنهم أبناء لأم واحدة هي سورية ،فأقسى ما يصيب الأم أن تجد أبناءها ،يعصون يتآمرون ويطمعون ويسفك دمهم أمام ناظريها، فهي لاتفرق بين ولد وآخر،ففي سورية لا تعصب ولا طائفية لا فتنة ،كل هذا دخان أسود سيتلاشى أمام المحبة والتسامح وقبول الآخر الذي هو اساس الحرية ،فالكل أدرك كم يحبك يوم رأى جراحك تنزف وخاصرتك تطعن بالحراب ،لا تخافي يا غالية فجميعنا متحدون في حبك وعشق أرضك ،يكفينا فخرا أننا سوريون ،فعشت يا بلادي عزيزة وكريمة .‏