تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تعرض موكب رئيس المجلس الانتقالي الليبي لإطلاق نار.. قرار أممي يدعو للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا

سانا - الثورة
أخبار
الأحد 25-3-2012
تبنى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة أول امس قرارا يدعو الحكومة الانتقالية في ليبيا الى التحقيق في انتهاكات لحقوق الانسان.

ورفض المجلس في الوقت ذاته كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية اقتراحا روسيا يدعو السلطات الليبية الحالية الى وقف اعتقالاتها التعسفية وتعديلا تقدمت به اوغندا طلبت فيه ادراج فقرة تعبر عن القلق العميق من عمليات القتل المتعمدة لاشخاص يتحدرون من منطقة افريقيا جنوب الصحراء في ليبيا.‏

وقالت روسيا إن اقتراحها كان سيجعل النص الذي تدعمه الدول الغربية اكثر توازنا وانه يدعو الحكومة الانتقالية في ليبيا الى معالجة قضايا الاعتقال التعسفي بما في ذلك للرعايا الاجانب واطلاق سراح هؤلاء الاشخاص فورا أو تقديمهم لمحاكمة عادلة.‏

اما اوغندا فقالت انها تقدمت باقتراحها نظرا لقلقها من استمرار استهداف متعمد لاتنية محددة.‏

وقال السفير الاوغندي نأمل ان يسمح هذا النص بمعالجة كل حالات الانتهاكات بمساواة. وبررت ايطاليا والولايات المتحدة رفضهما دعم الاقتراحين بحجة انهما وصلا متأخرين.‏

وقالت (هيومن رايتس ووتش) إن المجلس تبنى قرارا بشأن ليبيا لا يعترف بحجم وخطورة الانتهاكات هناك ورفض الجهود لمواصلة مراقبة هذه الانتهاكات.‏

في هذه الاثناء تعرض موكب رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل لاطلاق نار وتهديد خلال خروجه من مدينة سرت في طريق عودته باتجاه مدينة مصراته وذلك في ظل ما تشهده ليبيا من فوضى عارمة وانفلات أمني.‏

وذكرت صحيفة ليبيا المستقبل ان الهجوم نتج عنه جرح أحد أفراد وزارة الداخلية فيما توجه مسلحون من مصراتة للتمركز ببوابة الستين الواقعة بين مدينتي مصراته وسرت في انتظار التعليمات العسكرية وما يستجد من تطورات.‏

من جهة ثانية اغلق مسلحون شوارع العديد من الاحياء في طرابلس ما تسبب بازدحام شديد نتج عنه اصطفاف السيارات أرتال في الشوارع المفتوحة بالمدينة.‏

ويطالب المسلحون الذين اغلقوا الشوارع واضرموا النيران فيها الحكومة الليبية بدفع اموال لهم على خلفية قتالهم على الجبهات ابان الحرب والاقتتال الذي دار بالبلاد العام الماضي في حين اتهمتهم الحكومة بالقيام بأعمال تخريب مخالفة للقانون.‏

في سياق آخر أغلقت ميليشيات ليبية مسلحة معبر منطقة امساعد الحدودي بين ليبيا ومصر الليلة قبل الماضية دون تحديد السبب في حادث يدلل على الفوضى التي تعم ليبيا وانتشار التسلح الميليشاوي فيها.‏

وناشدت العديد من العائلات الليبية والمصرية العالقة بهذا المنفذ السلطات تسهيل عبورها من المعبر الذي يبعد نحو 150 كيلومترا عن مدينة طبرق الليبية حيث تفترش بحسب قناة ليبيا تي في العديد من العائلات ومن بينهم أطفال الارض عند المعبر في ظروف قاسية بعد أن امتلا فندق الجمل بمنطقة امساعد.‏

يذكر أن هذا المنفذ شهد في شباط الماضي اشتباكات عنيفة بين كتيبة درع طبرق والجيش المصري أسفرت عن جرح اثنين من عناصر الكتيبة وانسحابها من المنفذ المذكور ووقف العمل لفترة لتهدئة الاجواء وفض الاشتباكات واعادة تشغيله مرة أخرى.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية