|
وكالات – سانا – الثورة لمدة موسمين وحظر اللعب على استاد بورسعيد لمدة ثلاث سنوات. واندلعت المظاهرات عقب إعلان موقع الاتحاد المصري لكرة القدم رسميا عن العقوبات وخرج المشجعون في بور سعيد إلى الشوارع وطافوا الميادين منددين بالقرار حتى وصلوا إلى مبنى هيئة قناة السويس وتوقفت حركة العبور تماما ما بين بورسعيد وبور فؤاد بعد اندلاع الاحتجاجات والاشتباكات مع الشرطة المصرية ادت إلى سقوط قتيل على الاقل وعدد من الجرحى. فقد ذكرت مصادر طبية ان شخصا لقي مصرعه وأصيب 18 آخرون خلال اشتباكات بين قوات الجيش ومحتجين في مدينة بورسعيد الساحلية أول أمس اثر قرار إيقاف النادي المصري لموسمين كرويين على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة في شهر شباط الماضي وبدأت الاشتباكات في وقت متأخر من أول أمس واستمرت حتى وقت مبكر من أمس. وقال شهود عيان ان قوات الشرطة العسكرية أطلقت الرصاص في الهواء لتفريق مئات من المتظاهرين الغاضبين الذين تجمعوا أمام مبنى هيئة قناة السويس. وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قرر الجمعة تجميد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي موسمين مع حظر اللعب على ملعب محافظة بورسعيد لمدة 3 سنوات نتيجة للأحداث التي وقعت به. وتقرر أن يعود المصري إلى الدوري الممتاز القسم الأول عقب تنفيذه العقوبة مع سريان هذه العقوبة فقط على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري. وكان 74 شخصا قد لقوا حتفهم وأصيب مئات في أحداث دامية وقعت في استاد بورسعيد عقب مباراة لكرة القدم بين النادي الأهلي والمصري في الأول من شباط الماضي. وكانت صحيفة الأهرام المصرية قد ذكرت أن فتى في الثالثة عشرة من العمر توفي في غرفة العناية المركزة بمستشفى بور سعيد العام التي نقل اليها أول أمس جراء اصابته بطلق ناري في الظهر اثر مواجهات بين الشرطة ومشجعي ناد لكرة القدم. وأضافت الصحيفة في عددها الصادر أمس ان الفتى مجهول الهوية حتى الآن وكان ضمن مشجعي نادي المصري لكرة القدم الذين اشتبكوا مع الشرطة احتجاجاً على وقف فريقهم عن اللعب. وكان النائب العام المصري أعلن الأسبوع الماضي بدء ملاحقات ضد 75 شخصاً بينهم تسعة شرطيين وثلاثة مسؤولين في نادي المصري لكرة القدم في قضية أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط 74 قتيلاً على الأقل بعد مباراة في مدينة بور سعيد. |
|