|
وكالات - الثورة وفي مقابلة مع مراسل وكالة سانا في موسكو أمس قال لوكيانوف: إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة كما تدعي بوقف العنف وحل الوضع الإنساني في سورية فيجب عليها أولا الامتناع عن إرسال الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية ومن بينها «جبهة النصرة» المدرج على قائمة هذه التنظيمات لدى الأمم المتحدة، موضحا أن الولايات المتحدة تمارس بشكل مستمر لعبة ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا الدولية. وأدان لوكيانوف اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على الأراضي السورية. وفي مقابلة مماثلة لفت كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية بوريس دولغوف إلى أن كل الدلائل تؤكد أن الولايات المتحدة مستمرة بدعم «جبهة النصرة» وغيره من التنظيمات الإرهابية بهدف وقف تقدم الجيش العربي السوري واستكمال تحريره الأراضي السورية من الإرهاب. وقال دولغوف إن كل ما يتذرع به الأمريكيون وحلفاؤهم الأوروبيون لتبرير دعمهم للإرهابيين في إدلب ليس سوى أكاذيب مختلقة، موضحا أن الادعاءات التي يقدمونها لا تعتبر محض افتراء وتخالف الواقع على الأرض فحسب بل وتتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي التي اعتبرت جبهة النصرة وغيره من التنظيمات المنضوية تحت لوائه تنظيمات إرهابية ووافقت الولايات المتحدة وغيرها على هذه القرارات بما في ذلك النظام التركي أيضا وبالتالي إن دعم هذه المجموعات هو انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة. واعتبر دولغوف أن مواصلة كيان الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية بحجج واهية هي خرق لكل المواثيق الأممية والقرارات الدولية التي تنص على وحدة وسيادة الدولة السورية على أراضيها مشددا على أن هذا النهج من قبل كيان الاحتلال يجب أن يكون مدانا من قبل جميع أعضاء المجتمع الدولي. |
|