|
|
دمشق-
ولفت إلى أنه لا يوجد أي حالة مشكوك بها حتى تاريخه، موضحاً أنه لا يمكن التستر عن أي إصابة إطلاقاً في حال حدوثها، ومن المهم الإفصاح عنها للاستفادة من المتابعة والعلاج والتعامل معها والوقاية. وأوضح خضر أن الرجل الأربعيني والطفل اللذان راجعا المشفى مؤخراً تخرجا من المشفى الأسبوع الفائت، بعد مراقبة وضعهما الصحي خلال إصاباتهما بالانفلونزا الموسمية، حيث تم تقديم العلاجات المناسبة والإجراءات الطبية اللازمة لهما من صور شعاعية واستقصاءات وتشخيص. وأضاف أنه يتم تقديم العلاجات اللازمة لجميع المراجعين عن إصابات الانفلونزا الموسمية العادية بشكل روتيني، حيث تكثر الإصابة بها في فصل الشتاء، منوهاً بأنه يتم التعامل بوقاية واحتراز مع جميع الحالات وإجراء جميع التدابير التشخيصية الطبية للتأكد بشكل تام من حالتهم، مشيراً إلى أن الفرق المتخصصة التابعة لوزارة الصحة تعمل على مدار الساعة في الترصد والتقصي الوبائي لهذا المرض وفقاً للوائح الصحية الدولية المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية، والتركيز خاصة على القادمين من المناطق الموبوءة والمتابعة الدائمة معهم. وخلال اتصال هاتفي أجرته (الثورة) مع مدير صحة اللاذقية الدكتور هوازن مخلوف أكد أن أي حالة اشتباه سوف يتم التعامل معها عبر اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، ولا صحة لما يشاع عن وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في المحافظة ، كما يجب عدم الانجرار خلف الصفحات الصفراء التي تبث الذعر والخوف من وراء الشاشات. وبين أن مديرية الصحة تواصل تطبيق إجراءاتها الصحية المشددة على المنافذ البرية والبحرية لمراقبة الوضع الصحي للوافدين لرصد أي حالة مشتبه بها بالإصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن فريق المحجر الصحي ضمن مرفأ اللاذقية قام صباح أمس الثلاثاء بفحص طاقم سفينة شحن قادمة إلى المرفأ من قبرص وعددهم 20 شخصاً وذلك قبل نزولهم منها ومخالطتهم أي شخص، حيث تبين أن جميع المتواجدين عليها بحالة جيدة، ولا توجد أي حالة مشتبه بها. وذكر الدكتور مخلوف أن أي حالة تحمل أعراض الأنفلونزا يتم عزلها عن بقية المرضى وإرسال مسحة منها للمخبر الوزاري كإجراء احترازي للتأكد من عدم إصابتها بفيروس كورونا، وطالب بتوخي الحذر عند نقل أي خبر لعدم بث الذعر بين المواطنين، موضحاً أنه في حال كانت هناك أي إصابة فليس من مصلحة الوزارة والمديريات أو المواطنين إخفائها بل على العكس يجب الإخبار عنها لتضافر الجهود والإحاطة بالموضوع ما أمكن. |
|
