|
رياضة فأي خير نرجوه ونأمله ونحن نرى كل عام يأتي يكون أسوأ من سابقه؟ وإذا خصصنا الكلام وركّزنا على الرياضة فلن نبذل جهداً لنرى كيف أن الخط البياني لرياضتنا في انحدار عاماً بعد عام. رغم أن مسؤولي الرياضة يتحدثون ويتباهون بإنجازات هي بصراحة خلبية، اللهم إلا تلك الطفرات والومضات التي يسطرها بعض أبطالنا بجهود شخصية على الأغلب، ولا يمكن في حال من الأحوال اعتبار الفوز ببطولة عربية لا يشارك فيها النخبة إنجازاً، ولا يمكن أن يكون الفوز بميداليات ذهبية وغيرها في بطولة محدودة المشاركة إقليمياً وعربياً على أنها إنجازات يختبئ وراءها المسؤولون الرياضيون، ليخفوا فشلهم وإخفاقهم وفي دفع عجلة الرياضة نحو الأمام!! وباختصار نقول: لعل أول خطوة يمكن أن تكون في طريق بناء رياضة قوية منافسة هي الاعتراف بأخطاء الماضي، والتقصير في أداء المهام وحمل الأمانة، أما إذا بقينا نتغنى بإنجازات ورقية، فلن نأمل خيراً وسيأتي عام 2010 على أنقاض عام يزداد فيه الفشل والتراجع.. |
|