|
وكالات ـ الثورة بصعوبة المقاومة في افغانستان وبدأت تبحث عن حلول سياسية لورطتها هناك واول امس سقط قتيل من قوات الاطلسي في اول العام الجديد حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية ان احد جنودها قتل في هجوم لطالبان في جنوب أفغانستان ليلة رأس السنة الميلادية. وذكرت الوزارة في بيان ان الجندي وهو من كتيبة الرماة السادسة قتل في انفجار قنبلة بينما كان يقوم بدورية في اقليم هلمند في جنوب افغانستان وهو مركز التمرد الطالباني. وارتفع بذلك عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في افغانستان منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لاسقاط حكومة طالبان اواخر عام 2001 الى 138 جنديا. وقتل ثلاثة جنود بريطانيين خلال الايام الثمانية الماضية. ويوجد لبريطانيا نحو 8000 جندي في افغانستان غالبيتهم منتشرون في هلمند. على صعيد متصل اعلن مسؤولون امنيون ان صاروخا اميركيا على الارجح ادى الى مقتل أربعة مسلحين امس في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان0 وصعدت القوات الامريكية في افغانستان التي تشعر بالاستياء نتيجة لتكثيف مقاتلي طالبان عملياتهم التي تحصل على تأييد في المناطق التي يقيم فيها متشددون في شمال غرب باكستان من ضرباتها باستخدام طائرات بدون طيار رغم اعتراضات باكستان. وهذه هي الضربة الثانية في يومين في وزيرستان الجنوبية. وقال ضباط مخابرات ان طائرة بدون طيار يشتبه بأنها امريكية أطلقت صاروخين الخميس على جزء اخر من وزيرستان الجنوبية بالقرب من بلدة وانا الرئيسية في الاقليم مما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اخر. ونفذت القوات الامريكية في افغانستان نحو 30 هجوما صاروخيا في باكستان في عام 2008 وفقا لاحصاء رويترز أكثر من نصفها منذ بداية ايلول. وقتلت الهجمات أكثر من 220 شخصا وفقا لاحصائيات تقارير من ضباط مخابرات باكستانيين ومسؤولين بالحكومة المحلية وسكان. |
|