فقد ارتفعت أسعار هذه المواد بمزاجية وربما بعيداً عن أعين الرقابة بنسبة ( 15 - 20 % ) , الأمر الذي أدى بدوره إلى عزوف العديد من المواطنين عن شراء تلك المنتجات , إلا إذا اضطر تحت ضغط عائلي من الأطفال , والذين هم نقطة الضعف في كل عائلة , وكذلك الأمر بالنسبة لأصحاب تلك المنشآت ( أفران - مطاعم .... ) والذين اضطروا إلى خفض إنتاجهم إلى النصف - كما أكد العديد من أصحاب المخابز السياحية والمعجنات بحلب - والذين تقدموا وعن طريق جمعيتهم الحرفية , واتحاد حرفيي حلب بكتاب إلى السيد محافظ حلب , يطلبون فيه تحرير مادة ( الصمون )من لائحة الأسعار التموينية , أسوة بالخبز السياحي الذي تم رفع سعره من / 25 ل.س / إلى / 30 ل.س / ...حيث أن مادة الصمون والخاضعة لتسعيرة التموين , لاتتناسب - وحسب رأيهم - مع كلفة التصنيع , وغلاء الدقيق غير المدعوم بفارق ثماني ليرات ونصف للكيلو غرام الواحد , وكذلك بسبب غلاء سعر السمنة والسكر والمحسنات , والمحروقات , وأجور اليد العاملة ....‏