تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


العفو الدولية تطالب السلطات السعودية بالإفراج عن النساء المعتقلات

لندن
سانا-الثورة
اخبــــــــــــــار
الثلاثاء 22-1-2013
في كل منزل من منازل الشعب السعودي هناك مكان يسمى المحرم وهو خاص بالنساء ويحرم دخول الرجال اليه وكذلك يحرم على المرأة قيادة المركبات أو الاختلاط ضمن الجامعات والمدارس مع الطلاب وفي حادثة احتراق احدى المدارس للبنات

لم يستطع حتى المنقذون من انقاذ الفتيات لكي لا يتم الاختلاط وحمل الفتاة وانقاذها من الموت حتىقضت جميع الطالبات حرقاً ولكن الذي لم يتم فهمه كيف تقوم ميليشيا آل سعود بمطاردة النساء اللواتي يحملن الأطفال بين أيديهن والقبض عليهن وزجهن في غياهب السجون إنها المعادلة المحيّرة ولا نعلم كيف يستطيع «المطاوعون» التابعون لوزارة الدين من الامساك بالنساء وملاحقتهن وجرهن الى أماكن الاعتقال مع أطفالهن لمجرد ان النساء يطالبن بالافراج عن أقارب لهن مما أثار حفيظة المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان وعن حقوق المرأة على وجه الخصوص لإطلاق سراح النساء من معتقلات آل سعود حيث تعاني المرأة السعودية من الظلم والقهر والاهانة داخل مملكة آل سعود وبهذا الخصوص طالبت منظمة العفو الدولية امنستي انترناشيونال السلطات السعودية بالافراج عن النساء اللواتي اعتقلن مطلع الشهر الجاري بمنطقة البريدة على خلفية مشاركتهن باحتجاجات صغيرة تطالب باطلاق سراح أفراد من عائلاتهن. ونقلت سي ان ان عن فيليب لوثر رئيس برنامج الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية قوله0.‏

لا يمكن للسلطات السعودية أن تبرر احتجاز أشخاص قاموا بممارسة حقوقهم بحرية التعبير والتجمهر مضيفا ان الاحتجاج الذي قامت به النساء كان محدودا جدا ويقتصر على رفع لافتات كتب عليها أسماء أفراد عائلاتهن المسجونين ومدة السجن.‏

وأشارت امنستي في بيان أصدرته على خلفية هذه الحادثة إلى أن عدد النساء اللواتي تم اعتقالهن يبلغ 18 امرأة بالاضافة إلى عشرة أطفال كانوا برفقتهن.‏

في غضون ذلك تظاهر مجموعة من الرجال مطلقين شعارات تطالب بالافراج عن النساء المعتقلات.‏

يشار إلى أن السلطات السعودية تواصل اعتقال 11 امرأة تظاهرن في الخامس من الشهر الجاري من اصل 18 امرأة وعشرة أطفال تجمعوا أمام مجلس المظالم في مدينة البريدة للاحتجاج على استمرار اعتقال أقاربهن في السجون السعودية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية