|
الملحق الثقافي
من خلال «المظلة» يحدثنا الكاتب عن «رذائله» المُفضلة، أنواع سجائره، صفعاته، تركيباته اللغوية المفضلة في السباب، وقد أجرت مجلة النيوزويك حواراً مع الكاتب حول روايته وأسلوبه في الكتابة وكيفية بناء الرواية أدبياً، حيث ذكر انه يبنى روايته عن طريق تدوينه للأحداث بشكل عشوائي خلال أربع أو خمس سنوات في المتوسط حتى تتضح له المعالم والأطر العامة لروايته التي –غالباً- تكون مبنية على أحداث حقيقية أو اعترافات شخصية منه أو من آخرين. وعند سؤاله عن عادته المميزة أو ما اعتاد أن يظهره عن نفسه أجاب بأنه معروف بتكرار كلمة «في أحلامي» كنوع من التخفيف من حدة تمسكه بما يريد تحقيقه في المستقبل رغم تشبثه بكل طموحاته وتخطيطه الجيد لتحقيقها، بالإضافة لحبه الجم للتراكيب اللغوية البذيئة والتي يمكن استبدالها بكلمات أدق وأقل بذاءة للتعبير عن نفس المعنى ولكنه يفضل اللفظ الأكثر فظاظة. وقد قدّم الناشر تلك الرواية بعبارة: «نظراً للحدود الضيقة للذاكرة، مما يحد من القدرة على السرد المتواصل، تأتي دائماً فترة الراحة والاستجمام وهذا ما تجدونه في نهاية الرواية، وللقارئ أن يعلم جيداً أن ذلك لم يكن من نوايا المؤلف عند كتابة هذه الرواية». |
|