تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الدراما وأحوالها

فضائيات
الأحد 30/9/2007
شوارب.. فطلاق

> نحن شعب يفاخر بأنه نجح في صناعة مسلسل كامل قوامه شوارب محمود الفوال وسماه:أيام شامية, وعندما ظن بعض المغرضين أن الامر ليس أكثر من طفرة, أفحمناهم وخرجنا بمسلسل آخر ومن البيئة ذاتها, ولكنا استعضنا عن شوارب الفوال بطلاق السيدة أم عصام!‏

***‏

المنتج .. سلطان‏

> كلما تحولت ممثلة نجمة إلى منتجة سحبت من رصيدها الفني, ربما لأنها تصبح صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فيتجلى همها في أمور ثلاثة: أولها سيناريو مكتوب من أجل خاطر عيونها, وثانيها كاميرا تتفنن في ملاحقتها وكشف جمالها ومفاتنها, وثالثها الإتيان بممثلين شباب يصغرونها بعشر سنوات لجعلهم يذوبون في غرامها!‏

***‏

قرضة.. ودين‏

> في إحدى حلقات مسلسل سيرة الحب, تصرح كاريس أنها تحب شاعراً سورياً اسمه لقمان ديركي‏

وهو حساس وحقيقي ومبدع, وتطلب من عبد المنعم عمايري أن يقرأ له ديوان الأب الضال, ومن المؤكد أنه سيحبه. ثم يأتي دور عبد المنعم ليقول إن الرجل يكتب من نبض الشارع. وفي نهاية الحلقة يبدأ عبد المنعم بتعداد أسماء دواوين ديركي ويبدأ من ديوان وحوش العاطفة, والذي يتضمن قصيدة مهداة من ديركي إلى صديقه عمايري.‏

***‏

شجاعة فنية‏

> ملفتة للنظر ظاهرة قبول ممثلين ما زالوا محسوبين على الشباب, بلعب أدوار الآباء لممثلين شباب:‏

أيمن رضا والد لديمة بياعة في مسلسل(على حافة الهاوية), وماهر صليبي والد لتاج حيدر في المسلسل ذاته, ولينا حوارنة والدة لفادي وفائي في الجمر والجمار. أتمنى أن يكون الأمر من باب الشجاعة الفنية لا من باب آخر!‏

***‏

> قالت لي إحدى الكاتبات التلفزيونيات مرة إن شركات الإنتاج تفضل العمل الذي يتاح لسيدة البيت- مثلاً- متابعته وهي تقوم بأعمال المطبخ...ميزة دراما هذا العام أنك تستطيع متابعة معظم مسلسلاتها (الإذاعية) سواء في المطبخ أو غيره, وبدون خسارة تذكر.‏

< عباده تقلا‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية