|
|
ريف دمشق
وهم من الطلاب الدارسين في الصين إضافة إلى زوجاتهم وأولادهم، مشيراً إلى أنه تم نقلهم من مقاطعة ووهان الصينية والتي نشأ فيها وباء كورونا،حيث تم نقلهم إلى مطار دمشق الدولي واستقبالهم من الفريق الطبي المختص وإجراء جميع الأمور الطبية والوقائية اللازمة، ومن ثم تم نقلهم إلى مكان الإقامة المؤقتة في مركز الدوير، والذي تم تجهيزه من إقامة وكل ما يتضمن من وسائل النظافة والتعقيم اللازمة والأمور الحياتية. وأوضح أنه تم تزويد مكان الحجر بالفريق الطبي المختص من أجل القيام بالفحص الطبي الشامل وعلى مدار الساعة ولمدة أربعة عشر يوماً،لافتاً إلى أن الفحص الطبي يشتمل على فحص البلعوم والصدر وإجراء الصور الشعاعية والتحاليل الطبية اللازمة، وبنهاية مدة الحجر تم التأكد من خلوهم من أي مرض على الإطلاق، وهذا ما يؤكد عدم وجود أي إصابة أو أي حمل لهذا المرض، وبالتالي التأكيد100% من خلوهم من أي فيروس. ونوه مدير الصحة بالإجراءات الاحترازية من أجل الفريق الطبي والضيوف الذين تم استقبالهم ضمن المكان، وتشتمل على اللباس الوقائي الكامل من خلال وجود الكمامة الطبية اللازمة والكفوف والمعقمات وكل ما يخص ويستلزم من الإجراءات الوقائية وأي قادم من الصين يطلب أن يكون ضمن الحجر الصحي يتم استقباله في مركز الدوير.
الدكتور غسان وزان رئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة في صحة ريف دمشق، بين أنه منذ لحظة وصول الوافدين من الصين تم إجراء الفحص الطبي مباشرة بدءاً من قياس درجة الحرارة إضافة إلى الفحص الشعاعي للصدر والعمل على إصغاء الصدر وبمتابعة يومية بواقع ثلاث مرات يومياً بفحص طبي كامل، وبعد 14 يوماً من خلال المتابعة اللصيقة تم التأكد من سلامة الأشخاص جميعاً. «الثورة» خلال وجودها بمركز الدوير التقت الطالبة حنان علي موفدة لنيل درجة الدكتوراة في الفيزياء أعربت عن عميق شكرها للجهود الحكومية التي بذلت وخاصة للعاملين في السفارة السورية لتأمين جميع المتطلبات وخاصة عملية نقلهم من الصين إلى سورية، مشيرة إلى أنه تم إجراء الحجر الصحي لهم في مدينة ووهان، إضافة إلى الإجراءات الصحية والوقائية التي أجريت لهم في مركز الدوير. الدكتور سليمان السعيد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع الصين أكد أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات والفحوصات الطبية الخاصة لجميع الطلاب السوريين في مدينة ووهان، وتم التواصل عن طريق الاتحاد مع جميع الطلبة هناك، وفي مركز الدوير تم التأكد من خلو جميع الوافدين من فيروس كورونا وبأنهم بأتم الصحة، وعادوا إلى منازلهم بعد انقضاء فترة الحجر. |
|
