|
دمشق وأكد أنه منذ نحو 25 عاماً لم تشهد المنطقة مثل هذه الأسراب التي بات وضعها محرجاً ومطلوب فيه التأهب نتيجة خطورة هذا النوع من الجراد الذي يأكل الأخضر واليابس، لافتاً إلى أن مناطق تكاثره موجودة على ساحل القرن الأفريقي، وهو ينتشر الآن بأسراب كبيرة في أثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان باتجاه دول إفريقية أخرى حيث تصل أعداد بعض الأسراب إلى 150 مليون جرادة، وهناك أسراب هاجرت إلى السعودية واليمن وأجزاء من إيران، ويتم مكافحتها في الهند والباكستان. وأشار إلى أن الأجواء الباردة التي تسود مناطقنا الآن تحد من وصولها ولكن هذا لا يمنع من الاستعداد تفادياً لوصولها في فصل الربيع. وحول سبب انتشارها أوضح أن مناطق تكاثرها وانتشارها تعاني أوضاعاً اقتصادية وبيئة سيئة وغير قادرة على التصدي لها. |
|