|
أبجد هوز ولإيماني بقيمة الجين الوراثي.. صحت في سري ياللهول: إذاً راحت على أحفادي أيضاً.. لأن تحصيلي في هذه المادة كان أقل من ذلك!! إذاً.. إذا صدقت المعلومة, فإن معظم جماهيرنا النسوية سيعانين هذه العقدة (وكأنهن ناقصات.. عقد).. ونثرتها خطبة مما سمعت وقرأت وشاهدت.. عن ذكاء ودهاء وعطاء (دماغ وعقل) النساء.. وهمست لها.. أن الرياضيات لا علاقة لها بالذكاء.. فالمادة يا أختاه: كغيرها تقدم للطلاب كوجبة (تشبه الطعام في المنام) لا رائحة ولا لون ولا طعم.. فقط: استظهار ,حفظ ,تلقين , حشو.. ويغيب التحضير والتزود (من قبل المدرس) لوسائل الإيضاح.. لعدم توفر الإمكانيات وضعف الميزانيات?! والاعتماد على جهابذة (معتمدين) مزمنين, وتنحية الكثير من الموجهين المتخصصين.. ولاحتكار وزارة التربية للمادة منذ أبد الآبدين.. وكف يد المساهمين والراغبين من (القطاع الخاص والمجتمع المحلي) لتطويرها وإدخالها بالمحتويات المحلية والتنموية الوطنية (تقرير التنمية البشرية). وللعقلية العصملية لرفض (البعض) استخدام الوسائل التقنية.. إن وجدت أصلاً.. ولاعتقاد المعنيين بضرورة المساواة (الطلابية).. درس واحد.. أسئلة واحدة لإيمانهم بوجود عقل واحد.. فهم واحد.. المستفيد الوحيد في هذه العراضة (الأستاذ الخصوصي).. فيا أيتها الهاتفة.. سواء صدقت المعلومة أم لا.. فإن - علة الحال تُنسي علة الجسد-. |
|