|
يديعوت أحرونوت- بقلم: ناحوم بارنيع و شمعون شيف اشكنازي أراد القول للجنة ركزوا علي وعلى يدلين ولكن لا تقتربوا من الجيش.اشكنازي قلقٌ من تأثير التقرير على ثقة الجنود وقادتهم بأنفسهم, وعلى ثقتهم بالجهاز كله ومن يقف على رأسه. لماذا يبقى قائد سرية في الكتيبة 890 أو قائد سرية في فرقة في البحرية في صفوف الجيش? العملية ما زالت جارية كما قالوا بقيادة رئيس هيئة الاركان هذا هو التحدي.ربما كان الخطأ الأكثر فداحة الذي ارتكبه أعضاء لجنة فينوغراد هو أنهم أثاروا الانطباع خلال رحلة الصيد التي خاضوها وراء الإخفاقات والنواقص - 213 مرة ظهرت كلمة نواقص في التقرير - بأنه لو كان قد جرى تداول سليمٌ في عملية صنع القرار لتغيرت النتائج ورجحت الكفة في مواجهة حزب الله, القاضي فينوغراد قال في مؤتمره الصحافي أن هذا كان خسارة كبيرة وخطيرة. ولكنه يضيف شيئاً آخر ايضاً أن الانتصار كان في متناول اليد. هذا وهم, وقد يعود لضرب إسرائيل في الجولة العنيفة التالية.القيادة الإسرائيلية الحالية من رئيس الوزراء وحتى آخر الجنرالات أدركت إثر الحرب انه ليس هناك حسم لمواجهة عدوٍ من هذا النوع. أولمرت تصفح تقرير فينوغراد بصورة سريعة واستنتج منه أولا انه قد بريء تبرئة كاملة, وثانياً أن الجدل الوحيد الذي بقي بينه وبين اللجنة هو في قضية هل كان عليه أن يرد عسكرياً في اختطاف الجنود,هذا هو انطباعه. اليوم يبدأ الفصل الثالث من حياة حكومة أولمرت. الفصل الاول انتهى مع الحرب والفصل الثاني تضمن الحرب وإخفاقاتها والتحقيقات وفترة انتظار التقرير. ليس بإمكان احد ألان أن يتنبأ بالفترة التي سيستغرقها الفصل الثالث من عمر هذه الحكومة.على طاولة أولمرت قضايا ومسائل صعبة ليس لها حل بسيط الساعة السياسية آخذة في النفاد: إن لم يتم التوصل الى انعطاف حتى آخر السنة. |
|