تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


هموم وتساؤلات طلابية تتكرر في جامعة تشرين

مجتمع الجامعة
الأحد 17/2/2008
ابتسام ضاهر

مشكلات وهموم الطلاب كثيرة, تبدأ ولا تنتهي, إضافة إلى هواجسهم وقلقهم الشخصي من الامتحان تمنوا أن ينعموا بأجواء امتحانية ملائمة لتساعدهم في تخطي امتحاناتهم بنجاح, وأن يستمع المعنيون لمشاكلهم التي تتكرر.

أسئلة تفتقر للشمولية‏

طلاب السنة الرابعة في قسم اللغة الفرنسية يتساءلون عن سبب تكرار ما حدث لهم في الفصل الدراسي الأول في مادة (الشعر) فالمادة عبارة عن دراسة ل 8 شعراء وفي الفصلين كانت علامة الامتحان كاملة تركز على دراسة لشاعر واحد, فلماذا هذا الظلم في طريقة إعداد الأسئلة ولماذا لا تكون شاملة.‏

الأتمتة لم تر النور‏

منذ دخولنا إلى الجامعة ونحن نسمع بأن الأتمتة سوف تطبق على بعض المقرارات أو بشكل جزئي للمادة وها نحن على أبواب التخرج وما زال مشروع الأتمتة ما بين الرفض الذي يدعي البعض بأنه يفقد العملية الامتحانية أهميتها بسبب السلبية الخطيرة فيه وهي القضاء على المهارات التربوية للطالب واستبدالها بمهارة التلقين والاختيار, ويفتح الفرصة أمام الحظ في النجاح, والقسم الآخر الذي يؤيدها بتطبيقها على الجزء الممكن أتمتته دون التأثير على مستوى الطالب العلمي وهذا ما نطالب به وذلك لنضمن أن نتائجنا لن تتأخر في الصدور, وأن أوراقنا تصحح بشكل دقيق ومنصف فنحن كثيراً ما نخرج من الامتحان متفائلين بالنجاح بعلامات عالية ونفاجأ بعدها بالرسوب, فلعل الأتمتة تكون الحل الأنجع لهذه المشكلة, فربما الاستهانة بعلامة واحدة تكون الحد الفاصل في نجاحنا أو تخرجنا.‏

حق ضائع‏

قالوا: ما فائدة الكلام إذا كانت مشكلتنا مع المراقبين منذ السنة الأولى تتكرر, فالمراقب ينصب نفسه المسؤول والوصي علينا, فماذا تقولون في قيام المراقب بحرمان زميل لنا من التقدم للامتحان في مادة (الأدب المقارن) بسبب التأخر لبضعة دقائق عن موعد الامتحان على الرغم من عدم بدئه فكلنا ما زلنا نستلم الأوراق الامتحانية, وبالمقابل زميل آخر أتى بعده في قاعة أخرى ولم يحرم, فسوء معاملة هؤلاء المراقبين تشكل عامل توتر وقلق لنا.‏

فمثلاً, هذه الخطوة اللامسؤولة والتي لا تدل على شيء إلا على استهتار بمصير هذا الطالب الذي ربما يتأخر تخرجه لحرمانه من التقدم لامتحان هذه المادة, ما يشكل لنا إضافة إلى توترنا من الامتحان, توتراً أكثر تعقيداً, وعلاوة على ذلك هناك جو الرعب الذي يثيره هؤلاء المراقبون في القاعة من شتم وتأنيب وسحب أوراق امتحانية قبل الانتهاء لأي سبب كان.‏

كما أننا لا ندري لماذا أصبحنا نحرم من أخذ ورقة الأسئلة معنا إلا بعد انقضاء ثلاثة أرباع الساعة من الوقت? فهل بهذه الطريقة يمنع الغش والنقل, وكذلك الموبايلات التي اقتنعنا بتركها في حقائبنا مغلقة, ولكن أن نطالب بعدم احضارها كلياً إلى الامتحان فأيضاً لم نر لذلك تبريراً.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية