|
مجتمع الجامعة القرار رافقه عائق تثبيت التوظيف لدى البعض من الخريجين الذين حتى الآن لم يستلموا الوثائق الخاصة بتعيينهم, علماً أن البعض منهم تخرج في الدفعة الأساسية للعام الدراسي الفائت فكيف الذين تخرجوا في الامتحان التكميلي ربما لن يستلموا وثائقهم حتى نهاية العام الدراسي الحالي. طبعاً, التأخير لا يحصل إلا في مكان واحد, وهو في جامعة تشرين, وقد كثر الحديث عن تأخر صدور نتائج المواد الدراسية في الامتحانات, لدرجة أن صدور نتائج بعض المواد يبقى حتى ما قبل بداية العام الدراسي الجديد بقليل, وهاهم الآن يتأخرون في إصدار وثائق الخريجين. والسؤال بماذا تتميز جامعة تشرين عن سواها من الجامعات الأخرى, كجامعة دمشق وحلب مثلاً, حيث نتائج مواد الامتحانات ووثائق الخريجين تصدر مبكراً. نعتقد أنه الاستهتار والتقصير.. إلخ, تحت لواء الروتين المزعج, وإذا كان ما يسمى كل عام دراسي بسحابة صيف عابرة نتمنى أن تكون الأخيرة, تساؤل برسم المعنيين. |
|