|
|
أسواق ومع انتشار السوبرماركت قل الإقبال على تلك المحال ولكن أصحابها ما زالوا متمسكين بها وينافسون بطريقتهم الخاصة والتي سنتعرف عليها وعلى أصل تسمية السوق الخاص لها. من خلال أحمد الجبان صاحب إحدى العصرونيات الذي قال: إن سوق العصرونية بالإضافة إلى لكونه متخصصا بالأدوات المنزلية, إن تسميته تعود إلى وجود مقام رجل صالح هو ابن عصرون. وحينما سألناه هل أثرت الأسواق المنتشرة بأنحاء دمشق والتي تبيع نفس الأدوات على سوق العصرونية, قال: الأرزاق على الله, ولا أرى أن تلك المحال أثرت, علما أن توسع مدينة دمشق خلق أسواقا عديدة, لكن تبقى مدينة دمشق محط أنظار الناس حيث الازدحام وكل ما تريد تجده هنا. وعن الأسعار أوضح الجبان أنه عندما كانت مخصصة للجملة كانت أرخص, والآن أصبحت بسعر المفرق تشبه كل المناطق التي تبيع هذه الأدوات. وأضاف: إن الأسعار تختلف من محل لآخر, فهذا يبيع بالجملة وذاك بالمفرق, وآخر بنصف الجملة. فمثلا دلة القهوة يتراوح سعرها ما بين 50 ليرة سورية للصغيرة و60 للحجم الأكبر. وكفكير شبك ب 20 ليرة سورية وملعقة الميلامين ب 30 ليرة سورية وبالنسبة لطناجر التيفال الحجم الصغير ب 550 ليرة سورية والحجم الكبير ب 650 ليرة سورية. والملاعق الألمنيوم الواحدة ب 90 ليرة سورية, جاطات الستالس ب 600 ليرة سورية. وسعر أباريق الشاي ما بين 150 إلى 360 ليرة سورية, المباشر ب 50 ليرة سورية, والمصافي ب 85 ليرة سورية. |
|
