|
|
أسواق ولئن كان يفترض أن ينتظر المستهلك ومعه التجار والمنتجين فرصة التنزيلات التي تحدث مرتين سنويا .. حيث الفرصة للمستهلك ليشتري بمبلغ أقل بكثير وفرصة للتاجر ليتخلص من المخزون لديه ويحقق أرباحا من موديلات وألوان قد لا تتكرر في الموسم القادم وفرصة للمنتج لأنه سيزيد إنتاجه ويستطيع متابعة موديلات كل سنة دون كساد منتجه فإن الواقع غير ذلك تماما ويتساءل الكثيرون عن جدوى الأوكازيون حيث يسود فيه مبدأ المفاصلة من جهة وتوجد محلات دائمة للأسعار المخفضة والشعبية من جهة ثانية .. إضافة إلى أن الناس اعتادت أن التنزيلات ليست حقيقية وإنما لعبة بين المنتجين والباعة لإيهام المستهلك بالتخفيض ومهما كانت تبريرات أصحاب المحلات من تكاليف ضخمة للديكورات وأجار الموظفين وكهرباء وماء وهاتف وضرائب فإنها لا تبرر الربح المبالغ به فكلما كانت الأسعار معقولة كلما زادت حركة المبيع لدرجة أن الزبون أو الزبونه يسألون قبل كل شيء عن السعر قبل نوعية القماش والواضح هنا أن ثقافة التسويق لدى الباعة ضعيفة ولا تدرس واقع الناس وإمكانياتهم ويهمها الربح الكبير ولو كان منقطعا ويعتمد على المناسبات كالأعياد والعام الدراسي دون الاكتراث بمدار العام والمنطق يقول ربح قليل على مدار العام خير من ربح كبير في موسم واحد |
|
